برعاية معالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري افتتح مدير جامعة الملك سعود د. عبدالله العثمان الندوة السعودية العالمية الثانية عشرة لطب الأسنان والمنعقدة في قصر الثقافة في الحي الدبلوماسي في الرياض.وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حيث ألقى مقرر الندوة د. يوسف الدليقان وكيل كلية طب الأسنان للشؤون الأكاديمية تناول فيها تاريخ الندوة وما تقدمه من دور بارز في إثراء أطباء وطلاب طب الأسنان بالمستجدات التقنية والعلوم والدراسات الحديثة في مجال طب الأسنان.كما ألقى د. عبدالله بن سعد اليحيى عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود عبر فيها عن امتنانه بموافقة المقام السامي على إقامة الندوة بعد توقف دام أكثر من 8 سنوات، وقدم نبذة تاريخية عن الندوة وتاريخ كلية طب الأسنان بمناسبة مرور ثلاثة وثلاثين عاما على تأسيسها وتطرق إلى التطور الحاصل في جامعة الملك سعود في مختلف المجالات التقنية والعلمية والبحثية.تلا ذلك عرض مرئي لموقع الكلية على شبكة الإنترنت احتوى على عرض لأبرز ما يقدمه الموقع لزواره من أطباء وطلاب ومنسوبي الكلية والباحثين والمهتمين بمجال طب الأسنان.بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة كلمة شكرفيها كلية طب الأسنان على اهتمامها في إقامة مثل هذه الفعاليات التي تساعد في دعم الحراك العلمي لتواكب بذلك تطلعات الجامعة لتكون في مصاف الجامعة المتقدمة في العالم وهنأ الكلية على حصول موقعها الإلكتروني على المركز الثاني، وتوقع على أن تحصل على الموقع الأول في العام القادم ونقل معاليه خبر موافقة المقام السامي على تحويل عيادات كلية طب الأسنان إلى مستشفى تخصصي ليكون الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية وتمنى في نهاية كلمت التوفيق للمشاركين في الندوة.بعد ذلك تم تكريم اللجان العاملة والمنظمة، والشركات الداعمة للمؤتمر وقام معالي عميد كلية طب الأسنان د. عبدالله بن سعد اليحي بتقديم درع تذكاري لراعي الحفل معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان.ثم قام معالي مدير الجامعة بافتتاح معرض أدوات ومعدات طب الأسنان المصاحب وتجول في أرجاء المعرض واطلع على آخر المستجدات في مجال طب وجراحة الأسنان، ثم شرف بعد ذلك معالي مدير الجامعة حفل الغداء المعد لهذه المناسبة.