ولأنها مجمعة الوفاء والإخاء والصفاء..

نحبها...

وليس هذا فحسب..

بل لأنها الحنين بكل معانيه الدافئة..

لأنها العشق الأول..

يحق لنا أن نتغزل في مجمعتنا الحبيبة..

أليست موطن العلماء؟

وجهابذة الحكماء؟

ممن خدموا الدين والوطن بعقولهم...

وحق لكِ أيتها المجمعة أن تفرحي وتسعدي وتطربي..

وأنت ترين الأعراس تزينكِ...

والمهرجانات تؤنسكِ...

والفعاليات تسامركِ...

فلله دركم أبناء المجمعة...

استطعتم أن تجعلوا من المجمعة واحة غناء...

حتى كادت أن تتكلم..!

قال المثل: من زرع حصد...

وقال الشاعر:

وإذا كانت النفوس كباراً... تعبت في مرادها الأجسامُ

زائرنا العزيز:

حللت أهلاً ووطئت سهلاً...

فكلنا بكَ نرحب.. وبقدومك نطرب..

وحيثما تذهب وتتجه..

ستجد المهرجانات بانتظارك..

ستجد مهرجان التسوق بجانب فعاليات الطفل...

أو إن كنت من هواة الآثار فدونك بيت الربيعة للآثار فأقصده..

فستجد الفن المعماري الأصيل... والآثار فيه

مصاحباً لوثائق المنطقة ومخطوطاتها القديمة...

أو إن كنت من محبي ومتذوقي فن التصوير الفوتوغرافي

فبين ردهات بيت الربيعة للآثار...

ستجد أضخم معرض فوتوغرافي أقيم في المحافظة...

وهو لمجموعة عكس الضوئية...

ومن أعياه السفر.. وأصاب منه النصب والوصب...

فليقصد بيت الضيافة..

فقد أعد لاستقبال الضيوف..

ومهيأ لك عزيزي الضيف..

وإن كنت ممن يريد أن يعيش في زمن الأجداد..

ويعشق القديم بكل تفاصيله..

فإن مهرجان المجمعة قد وفر لك التاريخ هناك..

يحكي تفاصيل ذلك الزمن الأصيل..

في منطقة السوق الشعبي.. حيث ستجد نفسك في عالم آخر..

اكتشف ذلك بنفسك..

وإن كنت من هواة الألعاب الرياضية..

فإن عروض السيارات والدبابات والطيران الشراعي بانتظارك..

أضف إلى سباق الخيل وعروض الليزر..

وبالإمكان متابعة تفاصيل المهرجان.. عبر الجزيرة الغراء..

التي أخذت على عاتقها سياسة التميز والاستمرار فيه...

وفي الختام..

سأتقدم شاكراً لكل من جعل المجمعة جامعة للمحبة...

نابذة للأقلمة...

فلا حدود للتميز.. ولا مساحة للإبداع.. ولا نطاق للنجاح..

الكل يسعى لخدمة الدين..

ولإعلاء الوطن.. شامخاً فوق الأوطان..

كلمة تقدير وعرفان لسمو محافظ المجمعة.. على جهوده الواضحة

وكلماته العاطرة..

وكلمة تقدير لكل من شارك في مهرجان المجمعة...

وهي بداية الانطلاقة لاستدامة سياحية مثمرة..

تأتي عائداتها خضرة نضرة للمجتمع بإذن الله..

إلى اللقاء...