يفتتح سمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود محافظ المجمعة ورئيس اللجنة العليا لمهرجان ربيع المجمعة للتراث والترفيه عصر اليوم فعاليات السوق الشعبي بمحافظة المجمعة وذلك في القرية القديمة التي تقام على مساحة 15.000 متربع ضمن فعاليات المهرجان الذي يدور هذه الأيام في مدينة المجمعة حيث سيقوم سموه بافتتاح فعاليات السوق والتجول فيه والاطلاع عن كثب على محتوياته، ويحتوي السوق على عشر فعاليات رئيسية وخمسين فعالية مصاحبة والفعاليات الرئيسية هي: سوق الحرفيين - سوق منتجات البادية -ساحة المزاد -مدرسة أحمد الصانع القديمة - الألعاب الشعبية -الحصاد القديم - السقيا -السواني -الكتاتيب - البناء القديم ويهدف هذا النشاط إلى إعادة قرية المجمعة القديمة لتصبح إحدى القرى الأثرية المهمة على مستوى المملكة وكذلك لفتح مجالات للأسر المنتجة للحصول على دخل إضافي جيّد ويتوقع أن يشهد السوق إقبالاً كبيراً جداً من الزوّار.
فكرة القرية التراثية
القرية الترثية نموذج تراثي شعبي يجسد مكونات الحياة القديمة التي عاشهاالأجداد والآباء صغاراً وكباراً من خلال صورة حية مسقطة على الواقع التراثي والتاريخي للمدينة يبرز تفاصيل الحياة والمعيشة في مرحلة من مراحل تاريخ المحافظة وهي مرحلة بدء تأسيس الموحد الملك عبدالعزيز وحتى وفاته - رحمه الله - حيث إن تلك الفترة تمثل مرحلة يلتقي في الماضي بتراثه مع مراحل بدء التغير والتطوير لبناء الدولة الحديثة أعزها الله.