«الجزيرة» - سعود الهذلي
أكد مدير عام الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية الأستاذ محمد بن سليمان الفرج أن الشركة تواصل فرض تفوقها وتأكيد ريادتها الواضحة في سوق الاتصالات السعودي، وذلك بامتلاكها لأفضل وأوسع تغطية لشبكتها، وانتشار خدماتها داخل المملكة وعلى مستوى المنطقة بأحدث وأفضل التقنيات، بخدماتها إلى كافة أنحاء البلاد، وبسط نفوذها في السوق.
مشيراً إلى أن الشركة لم تغفل عن دورها ومسؤوليتها الاجتماعية والوطنية، وذلك انطلاقاً من مبدأ وفائها للوطن والمواطن، وحرصها على مشاركة أفراد المجتمع، في كافة المحافل والنشاطات التي لها ارتباط وثيق بالمجتمع ومؤسساته وفق أهداف وطنية وإنسانية تسير بخطى مدروسة، وبعناية تامة وشاملة لكل ما يخدم المجتمع.
وبيّن الفرج أن الشركة لها دور كبير تجاه الوطن والمجتمع، وذلك لتؤكد ريادتها لفتح طريق آخر للتنافس أمام الشركات الأخرى في باب العمل الخيري والتطوعي، والذي سيستفيد منه المجتمع بكل فئاته المختلفة، وهو ما تهدف إليه الاتصالات السعودية، التي تعد المتميزة في مجال الاتصالات في تقديم هذه الخدمات.
وقال الفرج: إن (الاتصالات) قدمت ولا زالت تقدم كل ما من شأنه أن يخدم المجتمع السعودي في العديد من المجالات الإنسانية والاجتماعية، حيث تبنت استراتيجية دائمة في تحديد مسؤوليتها الاجتماعية، واستشعار دورها الريادي في خدمة أبناء المجتمع تحت مظلة (برامج الوفاء) وفاءً للوطن.. وفاءً للمليك.. وفاءً للمجتمع، وطرحت من خلالها العديد من المبادرات الاجتماعية الغير مسبوقة، وبشهادة الكثير من أفراد المجتمع السعودي، والمتابعين لنشاطات وفعاليات الشركة.
وأضاف الفرج: أبرز تلك الخدمات الاجتماعية المقدمة قد تمثلت في عدة برامج أهمها: برامج الوفاء الصحي، وبرنامج الوفاء التعليمي، وبرنامج الوفاء الرياضي.
ومما يذكر بأن الاتصالات السعودية قد تبنت في خطتها الاستراتيجية عدداً من البرامج الإنسانية والاجتماعية وفاءً للوطن، وهي الوفاء الصحي، والوفاء التعليمي، والوفاء الرياضي.