موسكو - سعيد طانيوس
كشفت معلومات صحفية في العاصمة الروسية، عن فشل محاولة قامت بها الاستخبارات الأمريكية لاختطاف رجل الأعمال الروسي، فيكتور بوت, المحتجز في تايلاند بطلب من الولايات المتحدة بتهمة الاتجار غير الشرعي بالأسلحة على نطاق واسع وتهريبه أسلحة ومعدات عسكرية لدول ومنظمات موضوعة تحت حظر بيع السلاح لها، ولاسيما في القارة الإفريقية.
ونقلت صحيفة (فيدوموستي) الروسية عن المحامي يان داسغوبت الذي يتولى الدفاع عن بوت قوله إن السلطات التايلاندية أقدمت على خطوات مثيرة للقلق تجاهه. كما نقلت عن أخيه، سيرغي قوله إن أخاه أبلغه بأن جهة استخباراتية أمريكية حاولت اختطافه وتهريبه إلى الولايات المتحدة.
وأوقفت الشرطة التايلاندية بطلب من الولايات المتحدة الأميركية, بوت الذي يحمل جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب جنسيته الروسية في السادس من آذار- مارس الماضي.
وقررت النيابة العامة التايلاندية في التاسع من نيسان- أبريل الجاري الإفراج عنه لعدم ثبوت الاتهامات الموجهة ضده، ورفضت توجيه أي تهمة إليه، إلا أن السلطات الأمنية التايلاندية قررت تمديد احتجازه لمدة تستمر 60 يوماً إضافية بناء على طلب من الجانب الأميركي الذي وعد بتقديم طلب رسمي معزز بالاتهامات لتسليم رجل الأعمال الروسي إلى السلطات الفيدرالية الأمريكية التي تتهمه بالتورط في تجارة غير شرعية بالأسلحة.
وذكرت صحيفتا (غازيتا) و(نوفييه ازفستيا) الروسية أن بوت وجه نداء إلى الحكومة الروسية عبر فيه عن رجائه بأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بالإفراج عنه، موضحاً أن حبسه تم وفقاً لاتهامات أمريكية ملفقة لا أساس لها من الصحة.
