إذا استثنينا مسابقة شاعر المليون رغم مابها من نواقص فإن كل ما جاء من بعدها من مسابقات للشعر الشعبي كانت بلا تخطيط بل هي تسير ب(البركة) كما يقول المثل.
فقد نظمت أكثر من عشرين مسابقة خلال العامين الماضيين جميعها مرت مرور الكرام ولم تثمر عن أي شيء سوى بضع آلاف جاء بها التصويت لم تغط نفقات التجار الذين أقاموها طلباً للكسب المادي فقط. وانتقل التجار إلى ساحة المحاورة حيث هناك ثلاث مسابقات أكاد أجزم بأن أي منها لم يخطط لها التخطيط السليم وأعتقد أنها ستنتهي كما انتهت مسابقات الشعر الأخرى المقلدة ربما لأن مسابقة شاعر المليون في نسختها الثانية قد أعطت جماهير الشعر الفكرة الكاملة عن دوافع المسابقات المادية البحتة.