بعد أن وضع نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد (أوزاره).. وحقق الفريق النصراوي (مراده).. ووضع حداً لسنوات غيابه عن البطولات وفاز ببطولة هذا الموسم التي سجلت أعلى معدلات المتابعة والإثارة بتواجد قطبي العاصمة السعودية.. النهائي تميز بالحضور الجماهيري الكبير.. والاهتمام الإعلامي الواسع والذي بدوره انعكس على أداء اللاعبين الذين يخوضون لأول مرة نهائيا جماهيريا تنافسيا!! حيث تعددت أخطاؤهم في عملية الاستلام والتسليم نتج عنها أهداف المباراة. أما الأخطاء القانونية فقد شهد اللقاء مخالفات اشتكت من كثرتها صافرة الحكم.

أجمل ما في المباراة اعتماد مدربي الفريقين على العناصر الشابة التي ساهمت في وصول الفريقين إلى النهائي بعيداً عن الأسماء الجماهيرية!! ولم يخيب اللاعبون حسن الظن بهم وظهروا بمستوى يسعد محبي الرياضة السعودية وبالذات ريان بلال وعبدالعزيز الدوسري وإبراهيم شراحيلي وعبدالعزيز المفرج.

الحكم الدولي بوساكا تأثر بأجواء المباراة وظهر مرتبكاً في تحركاته متردداً في قراراته!! تجاوز عن حالات تستحق العقوبة الإدارية وسمح بالاعتراضات المتكررة على قراراته من بعض اللاعبين وربما يكون ذلك نتاج تكرار قيادته لمباريات طرفها الهلال وهذا ما يجب مرعاته عند طلب الاستعانة بحكام أجانب للمباريات القادمة تقديراً لنواحٍ نفسية مشتركة.

بعيداً عن أحداث المباراة الفعلية فإن ما حدث لمراسل قناة ART بعد نهاية المباراة وعلى أرض درة الملاعب السعودية وفي مباراة ختامية (يسجل على أنه تعدٍّ على حقوق الإنسان وعلى الهواء مباشرة في تصرف غير مبرر وغير مقبول.. مهما كانت الأسباب والمسببات).

إعلان الوقت المستوفي

* يسمى الوقت (الضائع) سابقاًًَ!! قبل أن يطلق عليه المعلق الكبير علي داود الوقت (بدل الضائع).. وإن كنت شخصياً لا أود استخدام هذه التسمية ولا تلك.. ولا ترديد لفظ (ضائع) في مجال الألعاب الرياضية لعدم ترسيخ مفهوم البعض إن الرياضة (مضيعة) للوقت. وحبذا لو استخدمت مفرده الوقت (المستوفي) لزمن المباراة. وهو الوقت المنصوص عليه بالمادة (7).

هذه التوطئة كان لا بد منها بعد ردود الأفعال المتباينة لما قام به حكم مباراة النهائي (بوساكا) من تعديل لمدة الوقت المستوفي المعلن ب(6) دقائق إلى (8) دقائق أي بزيادة دقيقتين وهي زيادة مشروعة ومن حق الحكم إضافة وقت مستوفي إلى الوقت المستوفي المعلن إلا أنه ليس من حقه الإعلان عنه. ولم يحدث في تعليمات الاتحاد الدولي مثل هذا حيث تعليمات ال(فيفا) تنص على أن يشير حكم الساحة للحكم الرابع في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي لكل شوط بمدة الوقت المحدد وإذا حدث توقف في الوقت البدل الضائع أو المستوفي فإن الحكم ملزم باحتسابه دون أن يتم الإعلان عنه عبر لوحة الحكم الرابع. وما حدث في النهائي هو سوء فهم من الحكم أو من الحكم الرابع والأقرب أن السيد (بوساكا) يعتقد أن توقف اللعب لعلاج لاعب نادي النصر ضمن الوقت الأصلي للشوط الثاني وفي كل الأحوال فإن الحادثة تدل على ضعف التركيز عند الحكم الذي تسبب في إعلان الوقت المحتسب مرتين).

تناتيف

* بعد إعلان التشكيل الجديد للأعضاء المعينين ورؤساء الاتحادات الرياضية والذين حظوا بثقة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب. كل الأماني لهم بالتوفيق.

مع تطلعات الوسط الرياضي إلى أن يكون الأعضاء المعينون والأعضاء المنتخبون صوتاً واحداً ويداً واحدة لتقديم أعمال ناجحة وأفكار متقدمة تخدم المرحلة القادمة.

* الدوري السعودي هو من يحصد ثمن تساهل لجنة المسابقات أو اللجنة الفنية باتحاد القدم بضرورة العمل على إقامة المباريات المؤجلة في موعد يلي موعدها المحدد في الجدول مباشرة. وإلا كيف تقام مباريات محددة في الدور الأول في نهاية الدوري؟!

** التأجيل والتقديم لا يحقق العدل في فرص المنافسة بين جميع الأندية من حيث الاستفادة من الإيقافات أو الإصابات أو تغيير مدرب أو ؟؟؟؟؟؟

** سؤال تبادر لذهني: ماذا لو حصل اللاعب تفاريس على بطاقة حمراء في نهائي كأس. وهو موقوف في مباراة الشباب التي تلي المباراة بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء في الدوري!!

* * مباراة الفتح وسدوس تقام تزامناً مع نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد!!

** الليزر انتقل من مدرجات استاد الملك فهد مساء الأربعاء إلى مدرج هبوط الطائرات بمطار الملك خالد وتم تسليطه على كابتن الطائرة بدلاً من كابتن الهلال!! وكان سبباً في تعديل مسار الهبوط!! كم نحن بحاجة إلى تكثيف التوعية داخل الملاعب.

* المدرب الأهلاوي نيبوش لا يتحمل لوحده ما حصل للفريق من إخفاق هذا الموسم، ولكنهم المدربون دائماً شماعة لأخطاء الغير.

* ليس من الإثارة أن يكتب خبر عن لاعب دولي في قضايا خارج الميدان الرياضي.. كاللاعب الدولي يظل إنساناً له مشاعر وأحاسيس..

** غداً ممثلنا نادي الاتحاد في مهمة صعبة في إيران.

** غداً الهلال والشباب في مهمة من طرف واحد. هل هي في حاجة إلى حكم غير سعودي بعد أن فقدت أهميتها المشتركة!!

** هبوط القادسية والطائي هذا الموسم نتيجة معاناة استمرت مواسم ماضية.

** مثلما أن الحصول على بطولة الدوري يحتاج إلى نفس طويل فإن البقاء في الدوري الممتاز (سنوات طويلة) يحتاج لنفس طويل أيضاً لا سيما في ظل الاحتراف وضعف الموارد المالية.