جدة - أحمد الغامدي
احتفل مجالس الأحياء النسائي بمكة المكرمة بمقر الجمعية الخيرية النسائية بمنسقات الأحياء المكية ونائباتهن والمشاركات في برنامج الأسبوع الثقافي لضيوف الرحمن لحج عام 1428هـ، الذي أقيم بقاعة الشيخ على الجفالي - رحمه الله - بالجمعية.. حيث بدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقت رئيسة مجالس الأحياء سعادة د. مريم عبد الله الصبان كلمة رحبت فيها بالحاضرات.. وتضمنت كلمتها الحث على العمل التطوعي في جميع مجالات الحياة وأنه لا يقتصر على التطوع المادي وإنما يشمل التطوع بالمجهود والعمل على التواصل بين أفراد المجتمع بأقل القليل في سبيل الحفاظ على تكامل المجتمع المكي والنهوض بمجالس الأحياء وتوسيع دائرة التواصل كما أوصانا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في التواصل مع الجار.. ثم ألقت سعادة رئيسة الجمعية د. نجلاء رضا فخر الدين كلمة تضمنت كلمتها بعد الترحيب بالحاضرات وشكر جهود العاملات بالجمعية على كل ما بذلنه ووضحت أن الجمعية تتبنى الشابات والسيدات اللاتي يرغبن في تحسين مستواهن المعيشي والاجتماعي ولا يملكن الدخل المادي بالانضمام إلى الجمعية ودوراتها المجانية الخاصة للمحتاجات من الشابات والسيدات بالتنسيق مع منسقة الحي الذي تسكنه.. وسوف تقدم الدورات لهن مجاناً.. بعدها تفضلت الأستاذة زينب فلمبان بكلمة نيابة عن المكرمات من المنسقات السابقات والحاليات، ثم بعدها تفضلت سعادة الدكتورة صالحة الحليس أستاذة أصول الفقه بجامعة أم القرى بإلقاء كلمة بيَّنت فيها قيمة الأجر والثواب عند الله تعالى مقابل العمل التطوعي الذي لا ينتظر منه مقابل أجر من البشر وإنما احتسابه عند الله تعالى، وبعثت روح التنافس بين الحاضرات والانتساب للمؤسسات الخيرية ولا يقتصر على مؤسسة واحدة بعينها.. وقد تضمن الحفل فقرات عديدة، واختتم بتكريم المنسقات السابقات والمنسقات حالياً ونائباتهن.. كما تمَّ تكريم الأخوات المشاركات في الأسبوع الثقافي لضيوف الرحمن لعام 1428هـ وبعض مؤسسات الطوافة بمكة، وضيفات رابطة العالم الإسلامي، وضيفات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -، كما تمَّ منح الموظفة آمال فيرق سكرتيرة مجلس الأحياء المكية ولأول مرة شارة التميُّز في العمل التطوعي بمعدل 540 ساعة عمل تطوعي، وكانت مثالاً حياً للعمل التطوعي - حفظها الله -.