Al Jazirah NewsPaper Friday  11/04/2008 G Issue 12979
الجمعة 05 ربيع الثاني 1429   العدد  12979
حولها ندندن
ردّ وودّ
د. جواهر بنت عبدالعزيز آل الشيخ

يسعدني أن أجعل مقالة هذا الأسبوع، محطة التقاط أنفاس، ومراجعة ذات، وساحة تواصل بالمتواصلين مع هذه الزاوية التي نحتسب منها جميعاً رضا الخالق، وعساه أن يرضى. وأولى محطات التواصل: هي أني أود تقديم مودتي ودعائي لجميع القراء والقارئات الذين يدعمون ويتواصلون مع هذه الزاوية (عبر الكود الذي خصصته الجزيرة) لها، ولكني لا أستطيع الرد المفرد عليهم، بحكم أنه لا يظهر لي رقم ولا اسم المرسل.

أما التواصل الثاني: فهو مع الأستاذة (نوره العمر مديرة مركز باحثات لدراسات المرأة)، التي تفاعلت برسالة قديرة عبر بريدي الإلكتروني مع مقال: (التلاقح المأمول)، الذي كان حول موضوع كرسي البحث والذي تم بين صحيفة الجزيرة وبين الجامعات الوطنية ومن ضمنها جامعة البنات، ويسعدني أن أتقبل دعوتها الكريمة للتشرف بمعرفتها والإفادة من المركز الذي تديره ويستحق الدعم منا جميعاً رسمياً وشعبياً في هذا العصر المعرفي.

والتواصل الثالث: كان أيضاً عبر البريد الإلكتروني من الأخ الفاضل طلال بن مساعد البدراني من معهد الإدارة العامة، ناقش فيه موضوع احتواء مشاغبي الإنترنت، حيث اقترح بعض المقترحات الجيدة بهذا الخصوص، والتي تستحق الدراسة والتنفيذ فعلا بحكم تجربته العملية في مؤسسته التعليمية الرائدة.

لكني أود تذكير الأخ الفاضل خاصة والقراء عامة أن هدفي كان مركزاً على (التنبيه إلى خطورة إبعاد أي رأي يمثل ثقلاً دينياً وبعداً اجتماعياً عن الساحة الإعلامية الرسمية، لأن الرأي المنفي في هذه الحالة سيبحث له عن منفذ آخر حتى لو بطريق سلبي يقوده الإحباط النفسي ).

وبمناسبة ذكر البريد اللإكتروني فإني أود تذكير القراء الأعزاء بأن سبب عدم ردي على بعض رسائلهم هو عدم وصولها إلي، ولعل السبب هو الخطأ اليسير في كتابة الإيميل الذي في نهاية المقال، وذلك نظراً (لحساسية التقنية)، ومن هذا الأسبوع سيكون عنوان البريد دقيقاً بإذن الله تعالى، ثم بمساعدة الأخوة المخرجين. كما أقدم اعتذاري عن الرد (بالمهاتفة) ما لم يستلزم الأمر، وتظهر الأسماء، وتتضح التفاصيل.

وكذا أستميح عذراً الذين يرسلون لي طلبات التوظيف أو الدعم، راجية أن يحولوها لمعالي وزير العمل الذي أدعو الله تعالى أن يعينه على استيعاب حجم المشكلة ثم إيجاد الحلول الناجحة لحلها، فالذكريات العظيمة (لوزارتيه القديمتين الصحة والكهرباء) مازالت تتمنى ولادة منجزات جديدة من حقيبته الوزارية الجديدة.

وإلى لقاء ودّ قادم بإذنه سبحانه، وبانتظار تواصلكم ومقترحاتكم وانتقاداتكم البناءة، وعذراً لسهوي وتقصيري.



g-al-alshehk@hotmail.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 9701 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد