اعتبر أحد رؤساء المؤسسات الإسلامية العاملة في آسيا مشروع توسعة المسعى بالحرم المكي الشريف الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمنية كانت في قلب كل مسلم تحققت على يده.
وقال رئيس المركز الإسلامي في اليابان الأستاذ الدكتور صالح مهدي السامرائي في تصريح لـ(الجزيرة): كلما حلت مواسم الخير في الحج والعمرة وكلما رأيت تزايد أعداد المسلمين من جميع أنحاء العالم الذين يؤدون المناسك دعوت الله العلي القدير أن يهيئ للحرم المكي الشريف مَنْ يقوم على توسعته ويسهِّل أمر الطائفين والعاكفين والركع السجود، وشاء الله أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذلك الرجل المبارك الذي هيأه الله لأداء هذا العمل الجليل، وهو رجل كريم من سلالة قوم أضاءوا الدنيا بنور الإسلام الذين رباهم خير البرية محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم من سلالة الأصحاب الكرام وتابعيهم وتابعي تابيعهم ومن سلالة مجددي دعوة الإسلام آل سعود ومن متصدريهم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن سار على نهجه أبناؤه الملوك المتعاقبون وإخوانه من العلماء العاملين.
وأضاف قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو مثل حي للزعيم المسلم الذي يمثل التمسك والاعتزاز بمبادئ الإسلام العليا والوسطية والمعاصرة التي تجعل من القائد المسلم خير ربان لبلده ونموذجاً يحتذى من قبل أبناء الأمة الإسلامية.
وأكد الدكتور السامرائي - في ذات السياق - أنه لو كان كل بلد مسلم يحذو حذو المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة الحكيمة وعلى قمتها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكان المسلمون بوضع أحسن مما هم عليه، ولكانوا أنموذجاً للعالم وشامة بين الأمم، وقد حباهم الله بالخيرات والإمكانات وبما تحسدهم عليه الأمم الأخرى شرقها وغربها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
واختتم تصريحه بالدعاء إلى الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير ما يجزي به قائد مسلم كرَّس حياته لدينه وقومه وعموم المسلمين في العالم، سائلاً الله تعالى أن يجعله في صف الأئمة العدول الذين سيكونون يوم القيامة تحت ظل عرشه سبحانه يوم لا ظل إلا ظله ولا منجى منه ولا ملجأ إلا إليه.