ثمّن مسؤول إندونيسي كبير بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتوسعة المسعى للتيسير على ضيوف الرحمن في أدائهم لمناسك الحج والعمرة، معتبراً تلك التوسعة بأنها اجتهاد إسلامي يهدف مصلحة المسلمين وراحتهم وأمنهم في ضوء شريعة الإسلام السمحة.
ورفع معالي رئيس مجلس الشورى الإندونيسي الدكتور محمد هداية نور واحد - في تصريح لـ(الجزيرة)، شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على ما قدموه ويقدمانه من خدمات للحرمين الشريفين وللمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية في كافة أنحاء العالم.
وقال الدكتور محمد هداية إن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - تولي جُلَّ اهتمامها برعاية الحرمين الشريفين وما يتبعهما من مشاعر مقدسة على أسس سليمة مبنية على الكتاب والسنّة والأخذ بموافقة كبار العلماء المسلمين في أية توسعة تتم، لتحقيق مصلحة الحجاج في أداء منسكي الحج والعمرة، مؤكداً أن مشروع توسعة المسعى جاء في المنطقة الخاصة بالمسعى بين جبلي الصفا والمروة بشهادة الكثير من أصحاب الفضيلة العلماء بالمملكة العربية السعودية المعروفين، منهم فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين وثلاثون شاهداً آخر من الذين تقبل شهاداتهم، كما جاءت تلك التوسعة نتيجة لازدياد عدد الحجاج، مضيفاً إن زيادة الوعي الديني للمسلمين وراحتهم في أداء مناسك الحج والعمرة جاء نتيجة لما تقدمه المملكة العربية السعودية بتوجيه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين من رعاية فائقة بالحرمين الشريفين وبالمشاعر المقدسة وبالإسلام والمسلمين.
وأشار الدكتور محمد هداية إلى أنه أدى وعائلته مناسك الحج في العام الماضي 1428هـ ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وذلك على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخاصة، حيث لقي حفاوة كبيرة وخدمات عالية المستوى من قبل القائمين على البرنامج.