على زخات المطر المتناثرة ومع هزيم الرعد الدوي قضى الكشافة يومهم الأول (الخميس) بكل محبة وولاء لوطنهم الحبيب الذي تربوا في ربوعه المترامي الأطراف، وقد أبدأ الكشافة سعادتهم وفرحتهم بهذا المخيم الحافل والزاخر بكل أنواع البرامج والفعاليات الكشفية التي تهم الكشافين وتربيهم على العقيدة السليمة وتنمي في أنفسهم حب الوطن الغالي، وكانت من أوائل الوفود الواصلة لهذا المخيم وفد العلا ووفد الزلفي ووفد المجمعة ثم تبعتهم بقية الوفود حتى اكتمل عددهم البالغ مائه وخمسين ما بين كشاف وقائد.