بعد اجتياح برنامج (شاعر المليون) في نسخته الأولى الوسط الشعري وبقوة حتى أصبح حديث الساعة في الساحة الشعبية، بل وفي كل المجالات والبرامج الإعلامية، لاحظنا توافد الكثير من الشعراء سواء المشهورون أو المغمورون للمشاركة بالبرنامج الذي لا يختلف اثنان على نجاحه.
(شاعر المليون) الذي انتفض بالشعر انتفاضة قوية لطالما انتظرها روّاد وجماهير الشعر النبطي ومتذوِّقوه، وقدّم البرنامج لبعض الشعراء الشهرة التي لم ولن يحصلوا عليها دونه، فأشاد الكثير منهم بفضل البرنامج عليه وأنه أضاف إليهم الشيء الكثير.
الجدير بالذكر تفشي ظاهرة (الحقد الشعري) أقصد النقد الشعري التي أصبحت وليدة خصوصاً النقد الشخصي، فعندما يأتي الشخص برغبته وإرادته بهدف المنافسة على بيرق الشعر هذا دليل واضح على اقتناعه بنجاح (شاعر المليون)، لكن عندما يخرج خالي الوفاق يظهر في مناسبات يصرِّح بفشل البرنامج!!
مثل هذه التصريحات قد تهدم الصرح الذي قد بناه هذا الشاعر في عيون محبيه في مسيرته الشعرية، وخصوصاً أن الشاعر يفتخر بشاعريته وحكمته ومبدأه الذي يسير عليه، ومن ثم يناقض ما يقول.
لعل البعض منهم يعبر عن غضبه بمثل هذه التصريحات، لكن لا أعتقد أنها تجدي.
سعد المقرن