Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/04/2008 G Issue 12978
الخميس 04 ربيع الثاني 1429   العدد  12978
للعام الثاني على التوالي.. الزعيم والعميد وبينهما الدوري:
نقطة هلالية من فم الليث تؤجل حسم الدوري

كتب - عبدالكريم الجاسر

حطت المواجهات الشبابية الهلالية أوزارها بتعادل جديد.. بتعادل سلبي منح الهلال النقطة المطلوبة لمواصلة الأمل بتحقيق بطولة الدوري في مواجهة الاتحاد..

مباراة كلاكيت رابع مرة جمعت الفريقين لم يختلف خلالها الأداء كثيراً فرص هنا وهناك وأداء محصور في معظمه وسط الميدان وكرات مقطوعة عديدة وهكذا.. لينتهي اللقاء سلبياً مع هدف شبابي ملغى بداعي التسلل من قدم فيصل السلطان الذي كان أكثر اللاعبين تهديداً لمرمى الدعيع المتألق..

واقع المباراة كان يقول: إن الشبابيين الذين لا تضيف لهم المباراة شيئاً في حال الفوز بها كانوا الأكثر سعياً وحرصاً على الفوز من الهلال المعني الأول بنقاط اللقاء.. ولذلك واجه الهلاليون الضغط الشبابي في ملعبهم وحاولوا تنفيذ هجمات معاكسة لكن التمرير الخاطئ والتأخر في التمرير والتحرك لطلب الكرة أفسد كل ذلك، إضافة إلى التنظيم الجيد لدفاع الشباب والرقابة الصارمة التي فرضت على الهلاليين من خلال إنهاء كل هجمة في مهدها وقبل أن تصل لمناطق الخطر.. من هنا كانت المحصلة النهائية تعادلاً جديداً أجل حسم بطولة الدوري إلى الأحد القادم..

** جاء شوط المباراة الأول شبابياً من حيث الفرص والتفوق وسط الميدان.. وإن لم يكن هذا التفوق كما كان في المباراة الماضية نظرا لتحسن أداء الوسط الهلالي من حيث التحرك والقتال على الكرة وتضييق المساحات..

دفاع الهلال المكون من العنقري وتفاريس والمرشدي والزوري تعرض للخطر أكثر من مرة.. وذلك من خلال الأطراف الأيمن والأيسر.. والتي شكل من خلالها معاذ في اليمين والسلطان في اليسار بمشاركة شهيل أكثر من هجمة بدأت من الدقيقة الأولى للقاء.. فمرر عطيف كرة مرت من أمام الجميع وجاء الأداء الشبابي قوياً وسط الميدان بتفوق عطيف عبده والحقباني وكماتشو والموينع فضلا عن تراجع السلطان والخثران للخلف لدعم الوسط وكذلك تقدم الظهيرين ما شكل كثافة هلالية أمام وسط الهلال الذي دعمه المدرب بالدوسري والفريدي بجوار الغامدي وعزيز والتايب ولعب ياسر في المقدمة دون تموين وجاءت الفرص الحقيقية للشباب وذلك من خلال الجبهة اليمنى التي حول من خلالها الشمراني وعطيف ومعاذ أكثر من كرة تصدى لها الدعيع والدفاع فمرت تسديدة السلطان بجوار القائم وتصدى الدعيع لتسديدة السلطان أيضاً وهكذا هجمات شبابية خطيرة مقابل محاولات هلالية لم تكتمل.. ولذلك لجأ الهلاليون للتسديد من خارج المنطقة وجاءت أبرز الكرات من الفريدي ثم الدوسري مرتين..

لكن وليد عبدالله لم يختبر جيدا كما هم مدافعوه شهيل ومعاذ والقاضي وصديق.. وهو ما أنهى الشوط الأول سلبياً..

واصل الشباب الشوط الثاني نفس الأسلوب لكن الهلال كان أفضل حالاً من الحصة الأولى من خلال الانتشار الجيد والحرص على التمرير الصحيح للزميل البعيد عن الرقابة وهو ما جعل الهلال يشاطر الشباب الأداء ويشكل عليه بعض الخطورة.. التي جاءت أولاً من السلطان الذي تصدت العارضة لتسديدته القوية في الدقيقة 49، وتدخل المدرب الهلالي سريعاً لترميم خط وسطه أمام التفوق الفني للخصم فأشرك الغنام مكان الدوسري ونقل التايب لليسار مع دخول الفريدي للعمق وعودة الغنام بجوار عزيز وانتقل الهلاليون للضغط على الكرة في ملعب الشباب ما أبعد الخطورة عن الدعيع هذا الشوط ليقوم المدرب الشبابي هيكتور بإشراك مارتنيز مكان الشمراني ثم بشار مكان عطيف بعد أن لاحظ تركيز الهلال على العمق وتراجع أداء الشباب قليلاً مع تقدم هلالي واضح لكن الخطورة كانت تنقص التمريرة الأخيرة التي غالباً ما كانت شبابية ليعود اللعب للوسط الذي كان مسرحاً للصراع على الكرة وإغلاق المساحات والاندفاع البدني بين اللاعبين حتى الدقيقة الـ80 حين دخل نواف التمياط مكان الفريدي غير أن الخطورة الهلالية ظلت غائبة تماماً كما هو الحال مع الشباب الذي قل أداء وسطه وخصوصاً عطيف المجهد وكماتشو المراقب ليزج هيكتور بالدوسري عبدالله في المحور بديلاً للحقباني حيث كثف الشبابيون العمق وراقبوا ياسر جيداً في الوقت الذي لم يجد الهلاليون حلولاً للوصول للمرمى في ظل هذا الوضع ليزج كوزمين بالسعود مكان ياسر وذلك لاستهلاك الوقت وهو ما حدث بالفعل ليعلن حكم اللقاء نهايته سلبياً..

من المباراة

** قاد اللقاء الحكم السويسري الكسندر كيفر ومنح بطاقات صفراء لكل من ناصر الشمراني، عبدالله شهيل، بشار عبدالله من الشباب وعبدالله الزوري من الهلال..

* طالب الشبابيون بجزائية بعد سقوط السلطان مع تفاريس، كما ألغى الحكم هدفاً بداعي التسلل.. وكان للهلاليين أكثر من حالة مشابهة منها واحدة للفريدي وأخرى للغامدي داخل منطقة الجزاء..

** الهلاليون كانوا الأهدأ من الشبابيين رغم أهمية المباراة لهم.. حيث ظهر الحماس الشبابي لتحقيق الفوز بشكل أكبر.

** احتفظ الهلال بآماله باللقب حسابياً لكن الواقع يقول: إن أداء الفريق بشكل عام لا يؤهله للفوز على حامل اللقب ومتصدر المسابقة على أرضه وبين جماهيره..

** أخطاء سهلة بسيطة ارتكبها لاعبون دوليون في وسط الفريق الهلالي من خلال التمرير الخاطئ أو التمركز السيئ وظهر تشتت أذهان الكثير من اللاعبين وفقدانهم للتركيز مما أسهم في مضاعفة الأخطاء وظهور الفريق بهذا الشكل.

** الهلال ضعيف هجومياً بسبب فردية معظم اللاعبين وتركيز اللعب على أفراد معينين بالرغم من وجود أفضل العناصر وسط الميدان.. وفي المباراة كان رباعي وسط الشباب أفضل من خماسي الهلال.

** غياب المتألق أحمد عطيف عن وسط الشباب لم يكن مؤثراً بالدرجة المتوقعة في ظل الجماعية العالية للفريق وسط الميدان.. فيما أسهمت عودة تفاريس للهلال في إضافة الكثير لخط الدفاع.

** حضور جماهيري جيد وسط الأمطار الغزيرة التي أسهمت في هبوط المستوى الفني للقاء.

الحزم * النصر

كتب - عيسى الحكمي

في الرس كان التعادل الإيجابي بهدف سيد الموقف بين الحزم ومضيفه النصر ليواصل الأخير الانفراد بالمركز الرابع (33 نقطة) والحزم تاسعاً بـ 24 نقطة.

سجل النصر هدف التقدم في الدقيقة 8 عبر تسديدة من محترفه التونسي عبدالكريم النفطي استقرت على يسار الحارس منصور النجعي بعد ارتطامها بالقائم، ولحق الحزم بالتعادل من ضربة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الحكم فردان القحطاني لمصلحة أحمد المناور تقدم لها البديل صفوان المولد ووضعها على يمين الحارس خالد راضي.

جاء الشوط الأول دون المتوسط وانحصر الحوار خلاله في منتصف الشوط الأول في حين اقتصرت المحاولات لهز الشباك على التسديدات البعيدة التي لم تهز الشباك وانتهى الشوط نصراوياً بهدف النفطي.

في الشوط الثاني بادر الحزم بالضغط حتى أدرك التعادل ليبدأ النصر فرض تفوقه المتدرج مع التبديلات التي أحدثها المدرب آساء بداية بدخول محمد الشهراني بدلاً من المصاب عبدالرحمن البيشي ورد عمار السويح مدرب الحزم بأترام بدلاً من محمد اليوسف لكن النجم الغاني لم يكن في مستواه المعروف.

مدرب النصر زج بطلال الزبيدي بدلاً من المبارك وكاد الأول يزرع التفوق للضيوف في الدقيقة 80 لكن كرته جاءت في الشباك الخارجية وكاد المناور يعكس تفوق النصر بهدف مضاد للحزم (84) لكن رأسيته مرت بجوار القائم.

وشكل النصر أخطر محاولاته لكسب النقاط الثلاث في الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت لقطات عدة من ريان والشهراني لم تكتب لها النهاية في واحدة وأوقف الحكم المساعد انفراداً صريحاً للشهراني بداعي التسلل!! وكان الشهراني قد طالب بجزائية (74) بين أن الحكم لم يعر اللقطة اهتماماً وسط احتجاجات نصراوية تشير لخطأ من الأخطاء التسعة.



الاتفاق * الوطني

تبوك - هشام الصغير

حقق فريق الاتفاق فوزا صعبا على فريق الوطني وذلك في اللقاء جمعهما مساء أمس على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك في مباراة متوسطة المستوى في الشوط الأول سعى الفريق الاتفاقي إلى تنظيم صفوفه بمحاولة التسجيل مبكرا ومع مرور الوقت استمر الضغط الاتفاقي على مرمى الوطني في أول 15 دقيقة وكاد أن يحصل عن طريق لاعبه راشد الرهيب الذي سدد كرة قوية مرت بجوار القائم كأخطر فرصة في المباراة بعدها يستمر اللعب سجالا بين الفريقين فيما اعتمد فريق الوطني على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة مهاجميه حمد ابو ربع وطلال عواجي لكن براعة خط دفاع الاتفاق في توقيف مهاجمي الوطني في مصيدة التسلل في أكثر من كرة مما قلل خطورة مهاجمي الوطني فيما يتسابق لاعبو الاتفاق على إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى كرة تلو كرة الأخرى حتى يعلن حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الشوط الأول سلبيا بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني لم يحدث تغيير على مجريات اللقاء فغلب على هذا الشوط التراجع إلى الخلف لكل من الفريقين خوفا من ولوج هدف في وقت صعب فظهر هذا الشوط في أقل مستوى للتحفظ الذي ظهر عليه الفريقان وفي الوقت بدل الضائع ومن ضربة ركنية ارتدت من حارس الوطني سلطان البلوي سجل اللاعب ماجد عبدالواحد هدف الاتفاق بعدها يعلن حكم اللقاء ياسر مدني نهاية اللقاء بفوز الاتفاق بهدف وحيد.

القادسية * الطائي

الدمام - صلاح عبدالواحد

دك فريق الطائي رفيق دربه والهابط معه إلى مصاف الدرجة الأولى القادسية بأربعة أهداف مقابل هدف وذلك في ختام مشوارهما معاً والمباراة تعتبر هي آخر ظهور للفريقين ضمن دوري أندية الممتاز وسجل أهداف الطائي سلمان متعب هاتريك (13، 40، 67) وأضاف ناصر البقعاوي الهدف الرابع (74)، فيما سجل للقادسية حبيب الأحمد من ضربة جزاء (64) وتم طرد عبدالملك خيبري لاعب القادسية وعادل الصادر من الطائي (65) نتيجة الخشونة الزائدة بين اللاعبين، وبذلك يحتل القادسية المرتبة الأخيرة والطائي ما قبل الأخير.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد