القاهرة - د ب أ
اضطر المخرج المصري أحمد الجندي لطلب الشرطة لتفريق عدد من الأشخاص الذين تجمعوا بكثافة حول أبطال فيلمه السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان (اتش) ويقوم ببطولته أحمد مكي وحسن حسني ولطفي لبيب وهالة فاخر.
وتجمع مجموعة من الأهالي حول الأبطال خلال التصوير في منطقة (الحطابة) بحي القلعة بالقاهرة رغبة في التصوير معهم والحديث حول أعمالهم الجديدة، أنهاها المخرج بطريقة ودية قبل أن يفاجئ بالأهالي يفسدون التصوير بمحاولاتهم الظهور في المشهد الذي يجري تصويره في الشارع ويجمع بين أحمد مكي وسامح حسين.
وقد تمت إعادة المشهد خمس مرات بسبب تجمع الأهالي رغم تكرار طلب المخرج منهم الابتعاد عن مكان التصوير حتى ينهي المشهد طيلة ساعتين دون جدوى، فلجأ بعد فشل كل محاولاته للاتصال بشرطة النجدة لتفريق الأهالي وضمان عدم دخول أحدهم لمكان التصوير. وانتهى أحمد الجندي من تصوير الجزء الأكبر من الفيلم المقرر عرضه في الصيف المقبل، وتم التصوير ما بين استوديو مصر وشوارع بمدينة 6 أكتوبر والقلعة، وعاد مؤخرا إلى الاستوديو للتصوير الداخلي لمدة أسبوع يتم بعدها الانتقال إلى إحدى الفيلات بالمنصورية.
الفيلم من تأليف أحمد فهمي ومحمد معتصم ويدور في إطار كوميدي حول شاب مستهتر يمر والده بأزمة ويفقد ثروته فيحاول الابن إخراج والده من أزمته عن طريق سائقه الخاص وابنته.
واتفق منتجا الفيلم هشام سليمان ومعتز ولي الدين مع الفنان الجزائري الشاب خالد على تقديم أغنية داخل الفيلم يتم تسجيلها في فرنسا خلال الشهر الجاري.