«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض سير العمل في مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، المتوقع اكتماله بداية العام القادم بهدف إعادة تأهيله كمصرف لمياه الأمطار والسيول وبيئة طبيعية خالية من الملوثات والمعوقات.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه للاجتماع مساء أمس الأول، حيث تمت الموافقة على مشروعات للقطاع الخاص تشمل إقامة مدينة طبية تشمل مستشفى وفندقاً في حي قرطبة على طريق الدمام السريع إلى جانب مستشفى في حي الدريهمية على الطريق الدائري الجنوبي وإقامة أجنحة فندقية في حي المروج على الطريق الدائري الشمالي.
كما استعرض سموه استراتيجية ألامن الحضري في مدينة الرياض إلى جانب برنامج الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في تصميم نظام متخصص لتحليل معلومات الحوادث المرورية في المدينة مزوداً بالخريطة الرقمية الأساسية لمدينة الرياض، كما جرى خلال الاجتماع توقيع عقد مقر مؤسسة محمد بن عبدالوهاب بـ49 مليوناً، وترسية عقد مشروع التحسينات والتأهيل.