«الجزيرة» - سعود الهذلي
فتحت الاتفاقية التي وقَّعتها شركة الاتصالات السعودية (الجوال) مؤخراً لخدمات التجوال الدولي في مجال الاتصالات المتنقلة لجميع شركات الطيران والملاحة البحرية أبواب الاستثمار لشركات الطيران والنقل البحري، حيث توفر خدمة التجوال على متن الطائرات التي كان الجوال قد أطلقها خلال العام الماضي حلولاً ملائمة لتمكن جميع العملاء المسافرين من إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل القصيرة على متن الطائرات ومن على السفن في وسط البحار والمحيطات.
هذا وتتيح الاتفاقية التي تمثِّل سبقاً على مستوى الشركات المشغلة للهواتف النقالة لجميع شركات النقل مصدراً جديداً للدخل وذلك بمجرد دخولها في برنامج التجوال الدولي من شركة الاتصالات السعودية، حيث يمكن ربط الطائرات والسفن بشبكة الجوال مما يمكن العميل الاستفادة مثلاً من التجوال الجوي بعد إقلاع الطائرة وفور اعتدالها في الجو.. وحتى قبل موعد الهبوط إضافة للاستفادة من الخدمة في البحار والمحيطات في مواقع متفرقة من العالم. وكان الجوال قد أوضح أن عملاءه يستطيعون التمتع بالتجوال على متن الطائرات مع 100 شركة طيران في العالم تمثل مجموع الشركات التي تم التوقيع لتشغيل خدمة التجوال الجوي على متن طائراتها من خلال اتفاقية مبرمة مع شركة (وارينس اند تيلينور) ليحوز بذلك (الجوال) السبق كأول وأكبر وأفضل مشغل تجوال جوي في المنطقة. علماً أن دراسات عدة أثبتت أن 45 في المائة من رجال الأعمال المسافرين يفضلون شركات الطيران التي توفر لهم خدمات الجوال على متن طائراتها التي تجعلهم في اتصال دائم مع موظفيهم وشركائهم وعائلاتهم.