Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/04/2008 G Issue 12978
الخميس 04 ربيع الثاني 1429   العدد  12978
الأسهم والودائع
عبد العزيز فهد الراشد

تتكدس هذه الأيام الأموال في البنوك فحسب إحصائية مؤسسة النقد العربي السعودي أن هناك ما يتجاوز 800 بليون ريال في البنوك قسم منها مستثمر في الودائع (النظرية الاقتصادية تقول إنه تم حال انخفاض الودائع يجب على المستثمر الاتجاه للشركات ولتعمل عملية بسيطة لحساب العائد في الودائع أو الأموال ذات العوائد الجيدة والأحوال الموجودة سائلة بدون ربط.

1- نسبة التضخم هو 8% (هو القوة الشرائية للريال الواحد)

أي بمعنى 1000.000 ريال في عام 2007م يعادل اليوم 920.000

2- الزكاة الشرعية وهي 2.5%

أي 920.000 ? 2.5% = 23000

فيصبح قيمة المليون 897000 وهي القيمة الحقيقية

المبلغ العائد في الودائع

897000 ? 3% قيمة الوديعة = 26910

إذن مبلغ المليون في عام 2008 هو 923910

في هذه العملية البسيطة نجد أن الاستثمار في الودائع أو إبقاء الأموال مكدسة في البنوك هي في الحقيقة خسارة لهذا المستثمر على المدى القصير أو الطويل أما الاستثمار في الأسهم هذه الأيام رغم انخفاض القيمة السوقية لها فهناك أسهم مكرر ربحتها من 8 - 15.

(مكرر الربحية: هو يعني استرداد أموالك بالكامل خلال 8 سنوات إلى 15 سنة).

أي بحسبة بسيطة كذلك مكرر 8 سنوات هو:

100 - 8 = 12.5% نسبة العائد السنوي

100 - 15 = 6.7% نسبة العائد السنوي

أضف إلى ذلك أن هذه الشركات تدفع عنك الزكاة الشرعية ومقدارها 2.5% أي سيكون العائد لك في الحالة الأولى 15% تقريباً

سيكون العائد لك في الحالة الثانية 9% تقريباً.

إذن فكيف المقارنة بين الأموال السائلة والاستثمار هذه الأيام في الأسهم الجيدة في سوق ناشيء.

يقول البعض ان الأسعار ستنخفض وتتكبد الخسائر وتخرج من السوق بدون الأموال التي دخلنا بها ونكون خاسرين ولكن الصحيح هو أنك لن تخسر على المدى الطويل.

فلو فرضنا شراء سهم من الأسهم هذه الأيام وقيمة 70 ريال ومكرر الربحية 12 مرة أي أنك سوف تحصل:

100 - 12 = 8.3%.

70 ريال قيمة لاسهم ? 8.3% = العائد هو 5.8 ريال

70 ريال ? الزكاة الشرعية 2.5% = 1.75

العائد هو 5.8 + 1.75 = 7.55

بمعنى أنه في خلال عشر سنوات سوف تكون استرجعت رأس المال بعض الأرباح وتكون قيمة السهم الأصلية سواء بارتفاع أو انخفاض هو ربح زائد لك.

فتلك فرصة للاستثمار وليس للمضاربة وأخذت مالا حلال بعيداً عن الشبهات والله الموفق.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد