صبوتُ إلى عينيكِ صبوةَ شاعرٍ |
رأى الحسن في عينيكِ.. والحب زاهيا |
أحُّبكِ؟ لا أدري عن الحب إنما |
أحبك في صدقٍ.. وأهواكِ ثانيا |
أغار على عينيكِ من كل أعينٍ |
ترى السحر في عينيك بادٍ وخافيا |
فيا حلوة العينين رفقاً بشاعرٍ |
يحبك مجنوناً.. ويهواك صاحيا |
فما الجنس ناداني وليست غرائزي |
تؤزّ فؤادي في وصالك لاهيا |
ولكنه حبُّ تملك خافقي |
وسحرٌ لطيفٌ من هواكِ دعانيا |
ومثلي إذا أخفى الهوى فهو كاذب |
أأُخفي هوىً.. دنياه صارت مغانيا؟ |
إذا كان في الدنيا بلاءٌ ووحشةٌ |
فدينا الهوى شمسٌ.. تريح الدياجيا |
وعيناكِ يا عمري هما النور والندى |
لأيهما أهفو أنال الأمانيا |
رأيتكِ بين الغيد.. عيناك لوحةً |
قرأت بها ماضي الصبا.. والتصابيا |
هما ألهماني الشعر حتى تدفقت |
بصدري قوافٍ أين منها القوافيا؟ |
أحبكِ لا أسطيع كبت عواطفي |
سأنظمها لحنا.. تضاهي المثانيا |
فيا حلوة العينين أصبحت هائماً |
بحبكِ أستدعي الحروف معانيا |
أخطّ بشعري أمنياتٍ كواذباً |
وألقاكِ في حرفي لقاء المجافيا |
أحبكِ يا أحلى عيونٍ عرفتها |
أثارت بيَ الأشواق إذ كنت غافيا |
أعدن ليَ الحلم القديم بنظرةٍ |
وأيقظن حب الفاتنات الغوانيا |
بدر عمر المطيري |
|