Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/04/2008 G Issue 12977
الاربعاء 03 ربيع الثاني 1429   العدد  12977
في الجولة الـ 21 وقبل الأخيرة من الدوري الممتاز اليوم الأربعاء
الشباب أمل الهلال في مواصلة المنافسة نحو اللقب والحزم يأمل بنقاط النصر للتأهل

كتب - عمار العمار

تتحدد مساء اليوم الأربعاء بشكل كبير أحوال الدوري الممتاز عبر الجولة ما قبل الأخيرة (الجولة 21) في تحديد هوية بطل الدوري الذي لا يزال محصوراً بين الهلال والاتحاد، ويلزم الفريق الهلالي تحقيق نتيجة إيجابية هذا اليوم حين يستضيف الشباب وترك المجال مفتوحاً للقاء الاتحاد يوم الأحد المقبل في الجولة الأخيرة. وسنتعرف مساء اليوم أيضاً على بقية أضلاع بطولة الأبطال (كأس خادم الحرمين الشريفين) التي انحصرت فيها المنافسة بين الوطني الذي سيقابل الاتفاق في تبوك والحزم الذي سيستضيف النصر في الرس وكذلك الأهلي الذي خسر من نجران، وبحسابات مختلفة، فيما سيلعب القادسية والطائي في مباراة تحصيل حاصل بعد تأكد هبوطهما رسمياً. وستكون المباريات على النحو التالي:

الهلال * الشباب

على استاد الملك فهد بالرياض يدخل الفريق الهلالي مساء اليوم وهدفه تحقيق الفوز ولا شيء غيره؛ كونه الحل الوحيد لإبقاء حظوظه قوية لتحقيق اللقب وانتظار ما ستسفر عنه المباراة الأخيرة أمام الاتحاد، فيما الشباب يدخل كتحصيل حاصل فقط وإن كانت آماله ضئيلة جداً في المركز الثاني بعد تلاشي آماله في تحقيق اللقب.

الفريقان تقابلا يوم الجمعة الماضي وآلت النتيجة للتعادل وهو ما أزم موقف الهلال قليلاً بعد أن رفع رصيده إلى 44 نقطة ولا بد له من الفوز أو على الأقل التعادل والفوز في المباراة الأخيرة ليهدي جماهيره بطولة الدوري، وسيكون الوضع الهلالي مختلفاً تماماً عن المباراة السابقة حيث ستكتمل الصفوف، وسيجد قليلاً من الراحة بعد الضغط الكبير من جراء الجدولة السيئة لمبارياته وتداخل المسابقات، وسيعود الثنائي المهم في الفريق تفاريس والقحطاني وهو ما سيعطي الفريق الكثير من القوة في الناحيتين الدفاعية والهجومية اللتين عانى منهما الهلال في المباراة السابقة مع الشباب.

مدرب الفريق - بلا شك - سيكون سعيداً بعودة الثنائي الذي يعتمد عليه كثيراً في تنفيذ خططه التي ستكون هجومية منذ البداية هذا اليوم مع التخلي عن طريقة 5-4- 1 واللعب بطريقة 4-4-2 بالاستغناء عن أحد لاعبي الوسط والزج بمهاجم آخر إلى جوار ياسر الذي تأكدت مشاركته.

في المنطقة الخلفية للفريق الأزرق سيكون تواجد تفاريس مصدر اطمئنان وسيسد الثغرة التي وضحت في اللقاء الماضي وسيلعب إلى جواره المرشدي والعنقري والعائد بقوة عبدالله الزوري وخلفهم حارس القرن محمد الدعيع بيقظته الدائمة، وفي الوسط سيكون خالد عزيز المحور الدفاعي المهم بقطع كرات الخصم وأمامه الغامدي، وعلى اليمين التايب الذي سيتحرر نوعاً بوجود ياسر الذي ستفرض عليه رقابة صارمة من مدافعي الشباب، وفي الطرف الأيسر سيشترك الشلهوب وربما يزج السيد كوزمين بفهد المبارك أو ليلو في المقدمة مع ياسر القحطاني. والخطورة الهلالية ستكون من أقدام الثلاثي التايب والشلهوب والقحطاني، وإذا ما أراد الهلال الفوز فعليه اللعب على العمق الشبابي.

أما الفريق الشبابي فيدخل المباراة ورصيده 38 نقطة ويحتل المركز الثالث ولن تكون النتيجة ذات تأثير، ولكنه ربما أراد جعل بصمته واضحة في تحديد هوية بطل الدوري بتعطيل الهلال فقط.

الفريق الشبابي الذي يعتمد على حيوية شبابه قدم مباراة جيدة أمام الهلال في يوم الجمعة الماضية وأحرج الهلال كثيراً، وسيدخل المباراة بلا ضغوط؛ مما يقربه إلى الفوز وإهداء البطولة للاتحاد، وربما يزج مدرب الفريق بنفس عناصره التي لعب بها في المباراة الماضية مع تغيير طفيف. وسيلعب الحارس المتألق وليد عبدالله في حراسة المرمى في حين يلعب القاضي وصديق (العبيلي) متوسطي دفاع والشهيل وفلاتة كظهيري جنب مع السماح لهما طولياً بالتحرك لمساندة الهجمة وترك المساندة الدفاعية ليوسف الموينع الذي سيلعب أمامه أحمد عطيف كرأس مثلث هجومي وعلى الطرف الأيسر كماتشو وعلى اليمين عبده عطيف وهذا الثنائي خطير بتحركاته وتمريراته وفي المقدمة يلعب ناصر الشمراني ومارتينيز (السلطان).

الفريق الشبابي يعتمد داخل الملعب على تناقل الكرات بشكل سهل والتحرك ككتلة واحدة دفاعاً وهجوماً مع محاولة استغلال الطرف الأيمن الهلالي فيما لو أراد الفريق الاقتراب من المرمى الهلالي.

النصر * الحزم

وعلى ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض يلتقي فريقا النصر والحزم في مواجهة تهم الحزم أكثر؛ كونه يطمح إلى حجز مكانه في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. الحزم الطامح إلى تعويض خسارته الماضية يسعى إلى استغلال فرصته في التأهل لبطولة الأبطال التي تقام أول مرة؛ إذ إن فوزه اليوم إذا ما تحقق سيقربه من ذلك حيث إنه يحتل المركز التاسع برصيد 23 نقطة بفارق مباراة عن الأهلي.

الفريق الحزماوي يقدم كرة راقية ويمتاز بالجماعية داخل الملعب وسرعة الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية بفضل خط الوسط المتمكن بقيادة ماجد المرحوم وبندر زايد وأحمد مناور الذي يغذي المهاجمين الكويتي فهد الرشيدي وأترام (صفوان المولد) بالكرات البينية، وفي الناحية الدفاعية يعتبر الفريق ناجحاً بوجود ذياب مجرشي والعماني سعيد الشون.

في الجانب النصراوي الذي يعيش هذه الأيام أفراحاً كبيرة يدخل الفريق بعد تمسكه بالمركز الرابع إثر فوزه على الحزم في المباراة الماضية 2-1 ورفع رصيده إلى 32 نقطة، ويسعى الفريق إلى مواصلة توهجه في الآونة الأخيرة والاستعداد بشكل جيد لبطولة الأبطال.

ولعب الفريق في المباراة الماضية بشكل جيد بعد التحرر من الضغوط النفسية وهو مؤهل لمواصلة نفس العطاء وتعطيل الحزم عن التأهل للبطولة الكبرى. ويلعب الفريق الأصفر دائماً بطريقة 4-4-2 بمنهجية واضحة، وربما زج مدرب الفريق بالعناصر الأساسية الأخرى التي لم تشارك في المباراة الماضية؛ مما قد يعطي الفريق قوة إضافية يهدد بها أحلام الحزم؛ ولذا سيعود البحري في متوسط الدفاع بجوار المرداسي وسيعود الشهراني (بلال) إلى جوار الحارثي في الهجوم وإيلتون مع الزهراني في الوسط وكذلك شراحيلي بديلاً لهزازي في الظهير الأيمن. والمباراة يتوقع لها القوة والإثارة بين رغبة الحزم في التأهل ورغبة النصر في مواصلة توهجه.

الاتفاق * الوطني

تقام المباراة على ملعب مدينة الملك خالد بتبوك وهي تهم الوطني بدرجة كبيرة؛ كونه يبحث عن التأهل إلى دوري الأبطال (كأس خادم الحرمين الشريفين) وسبق للفريقين أن تعادلا في الدمام ذهاباً بهدف لكل منهما يوم الجمعة الماضي.

الوطني صاحب الأرض والجمهور والحصان الأسود للدوري يريد أن يضع له قدماً في المسابقة الكبرى بعد المستويات الكبيرة التي قدمها الفريق ويدخل المباراة برصيد 25 نقطة يحتل بها المركز الثامن ويجد منافسة قوية من الأهلي والحزم لحسم البطاقتين المتبقيتين لدخول المسابقة ويلزمه الفوز اليوم مع تعثر الحزم أمام النصر حتى يضمن تأهله والفريق قادر على الفوز اليوم بفضل الحيوية الكبيرة للاعبيه وبفضل التجانس لأفراده وتناغم كافة خطوطه ويبرز في الفريق هدافه الخطير عيسى أبو قدعة الذي قاد الفريق إلى تثبيت أقدامه في الدوري الممتاز، إضافة إلى ياسين بن هيمة وعايد البلوي وأحمد الرشيدي وعثمان تراوري.

من جهة الفريق الاتفاقي فالمباراة لا تعدو كونها تحصيل حاصل، ولكن ربما رغب الاتفاقيون في تحسين المركز فقط، ويدخل الفريق برصيد 29 نقطة في المركز الخامس وسبق له التأهل لبطولة الأبطال وربما رمى مدربه اليوم بأوارق بديله لإراحة لاعبيه الأساسيين ومنح البدلاء الفرصة.

القادسية * الطائي

مباراة تحصيل حاصل بينهما بعد تأكد هبوطهما للدرجة الأولى إثر تعادلهما في المباراة التي أقيمت بينهما في حائل يوم الجمعة الماضية وسيلعب الفريقان هذا اليوم من أجل توديع الدوري الممتاز على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر. المباراة تبدو خالية من الأهمية وربما عمد الفريقان إلى إشراك البدلاء والاستعداد مبكراً لدوري الدرجة الأولى.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد