في لقاء الشباب والاتحاد الدوري الذي انتهى 1-1 بجدة أظهرت اللقطة التلفزيونية المهاجم الاتحادي وهو يشير بيده وبحركة لا أخلاقية صوب المدافع الشبابي فيصل العبيلي الذي كانت ردة فعله غير مناسبة واستحق عليها الإيقاف ولكن السؤال الذي يفرض نفسه كيف تم تجاهل ما فعله كيتا وتم التركيز على العبيلي وكيف تسمح القناة التلفزيونية التي نقلت المباراة لنفسها أن تكون غير محايدة حين ألغت كل اللقطات التي تدين الحسن كيتا سواء في الإعادة أو في استعراض اللقطات وكيف للجنة الانضباط أن ترتهن لقناة غير محايدة تقدم ما تريد وتبعد ما لا تريد..
إنها مأساة بالفعل أن يتم معاقبة طرف والتغاضي عن آخر وهذا ما دفع العبيلي للشكوى عبر الصحف بعد أن وجد الأبواب موصودة أمامه في لجنة الانضباط التلفزيونية!