الجزيرة - ياسر المعارك
كشف الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين بن محمد الفريحي عن زيادة عدد المتدربين في برامج الزمالة السعودية بنسبة 20% عن الأعوام السابقة وذلك نتيجة للأهمية الكبيرة التي اكتسبتها شهادة الاختصاص السعودية محلياً وإقليمياً نظراً لقوة البرامج والمناهج والتطبيق السليم للمعايير المهنية في التدريب وتعادل هذه الشهادة بالدكتوراه مهنياً وقال الفريحي في حديث خص به (الجزيرة) إن الدولة أولت اهتماماً بالغاً بعملية التدريب في التخصصات الصحية المختلفة، ووجهت طاقاتها وقدراتها لتطوير عملية التدريب والتوسع فيها تلبية للحاجة التي يتطلبها سوق العمل المحلي من الكوادر الصحية وكذلك مواكبة الطلب المتزايد على البرامج نتيجة للتوسع الملحوظ في التعليم الطبي على المستوى الجامعي وأبان الفريحي أن الهيئة تقوم بالإشراف المباشر على (48) برنامجاً تدريبياً يتدرب فيها ما يصل إلى 2726 طبيباً وطبيبة وصيدلياً وصيدلانية جلهم من السعوديين منوها أن الهيئة ماضية في التوسع بعدد ونوعية برامج التدريب بشكل علمي ويتماشى مع حاجة ومتطلبات المملكة وأشار أن العام الماضي فقط تم استحداث ستة برامج هي برامج علم الأمراض، أمراض اللثة، تخدير الأطفال، أمراض الروماتيزم، أمراض الدم، برنامج دبلوم طب الأسرة وهذا الأخير أُعتمد نظراً للحاجة الماسة لتزويد المراكز الصحية المنتشرة في المملكة بكفاءات مدربة ومؤهلة منوها أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية احتفلت خلال الأعوام السابقة بتخريج عشر دفعات لأكثر من 1800 اختصاصي واختصاصية منهم 338 هذا العام أي بزيادة 20% من عدد الخريجين للعام الماضي.