«الجزيرة» - حمود الوادي
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله مساء يوم الأحد القادم افتتاح أعمال الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية.
وفي تصريح لمعالي رئيس الجامعة أ. د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي قال: إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه المناسبة هو تجسيد للاهتمام والرعاية التي يوليها حفظه الله للعلم وأهله، وتأكيد على حرصه الدائم على أن تكون المملكة العربية السعودية سباقة في دعم العمل العربي المشترك على اختلاف مجالاته.
وأضاف أ. د. الغامدي أن تشريف خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر يعد وسام اعتزاز تفتخر به الجامعة ومنسوبيها وتفتخر به الجامعات العربية كافتها حيث تأتي رعايته لهذا المؤتمر تقديراً منه حفظه الله للدور الرائد الذي تنهض به الجامعات العربية في دعم خطى المسيرة العلمية والتنموية في المجتمعات العربية، واستمرار لسياسته الواضحة في رعاية المؤسسات الجامعية التي تربط التعليم بثقافة الأمة وحضارتها وموروثها التاريخي من ناحية، وبمناهج العصر وأدواته وتقنياته من ناحية أخرى إدراكاً منه حفظه الله بأن التعليم الجامعي هو الدرع الحصين من الوقوع في براثن التبعية وأنه حجر الزاوية في إرساء قواعد الأمن الوطني والسلام الاجتماعي والنهضة الحضارية. فهو القطاع الحيوي الذي يعمل على تنمية وعي الإنسان، وتغيير اتجاهاته وسلوكياته نحو وطنه، وتزويده بالمهارات والقدرات التي تؤهله لخدمة وطنه، من أجل تحقيق التنمية المستديمة.
واختتم أ. د. الغامدي تصريحه قائلاً: إننا نرفع أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة التي تعد علامة فارقة في تاريخ اتحاد الجامعات العربية وستكون حافزاً لبذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير التعليم الجامعي، وأكد معاليه أن كل ما حققته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من إنجازات في مجال تخصصها ما كان يتم لولا توفيق الله تعالى ثم الدعم المتواصل من حكومة المملكة العربية السعودية والتوجيه الرشيد من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة، وهذا أمر ليس بالغريب على سموه فالجامعة هي غرسه وفكرته التي تولاها بالرعاية والدعم حتى وصلت إلى هذا المستوى الأكاديمي المتميز إقليمياً وعربياً ودولياً، آزره في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.