الجزيرة - ياسر المعارك
بدأت جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) في تنفيذ مشروع (الجود الواعي) الذي يهدف إلى توعية المستفيدين اجتماعياً وتأهيلهم حتى يستغنوا عما في أيدي الناس ويكونوا قادرين على الكسب بأنفسهم، وفي الوقت ذاته إعانة المحسنين ودلالتهم على إيصال جودهم بالطريقة المثلى لنفع مجتمعهم وبذلك يكون الجميع شركاء في العطاء، لإنقاذ كثير من الشباب والفتيات من البطالة من خلال تدريبهم ثم توعيتهم ومن ثم توظيفهم.
وقال أمين عام (واعي) الدكتور حسن أحمد النعمي: إن المشروع يهدف إلى التعاون مع الأسر والعوائل الفقيرة للوصول إلى الاعتماد على أنفسهم، والإسهام في جعل المحتاج إيجابياً في المجتمع ويعطي بدلاً من أن يأخذ، وتفعيل طاقات المتطوعين من الشباب والفتيات؛ وتوجيهها لخدمة المحتاجين بما يحقق روح التكافل.
وأوضح أن المشروع يهدف أيضاً إلى توعية المحتاجين اجتماعياً وتأهيلهم حياتياً، وتعزيز ثقة المحتاج بنفسه، والتأكيد على فضل كسب الإنسان من يده من خلال الندوات والبرامج الإعلامية لتوعية المحتاجين للاكتساب بأنفسهم. وذكر الدكتور النعمي أن مراحل المشروع تبدأ من التعرف (ميدانياً) على الأسر المحتاجة وتصنيفها حسب الاحتياجات، ومن ثم إنشاء قواعد بيانات عن الأسر واحتياجاتها وإمكانات ومهارات كل فرد فيها، والتعرف على حاجة سوق العمل التي تحتاجها الشركات والمؤسسات، والتعاون مع الشركات والمؤسسات التي يمكن أن تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تدريب المستفيدين بالتعاون والشراكة مع الشركات والمؤسسات التي يمكن أن تستوعب المتدربين وتوظفهم، ومن جانبه أوضح المشرف على مشروع (الجود الواعي) الدكتور محمد حيدر مغازل أن المشروع بدأ هذا العام بـ 11 فتاة و 4 من الشباب وفي نهاية هذا العام سيستقطب هذا المشروع تقريباً 100 فتاة وشاب، ونسعى إلى استقطاب ما يقارب 500 شاب وفتاة العام القادم في هذا المشروع.
وأكد الدكتور مغازل أن المشروع سيحقق أهدافه بدعم القطاع الخاص من خلال توظيف من حصلوا على التدريب والتوعية من خلال هذا المشروع، ونحن نوجه الدعوة للقطاع الخاص في دعم هذا المشروع.