الدمام - حسين بالحارث
أكد عدنان النعيم أمين عام غرفة الشرقية أن الاندماج أصبح مطلباً لتأهيل الشركات الوطنية لتنفيذ المشروعات الكبيرة التي لا يزال تنفيذها يقتصر على الشركات الأجنبية المنافسة.
وأضاف إن قطاع المقاولات يعاني من قلة الشركات العملاقة بالرغم من أنه يعتبر ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية بعد النفط، مشيراً إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل 80% من مجموع حجم القطاع في المملكة بما يستهوي إعادة النظر في وضعه وهيكلته.
وأشار النعيم إلى أن من الأهداف التي تطمح لها الشركات المندمجة تحقيق أرباح أعلى، وخفض التكاليف الإدارية، وتوحيد الطاقات، وكذلك زيادة القدرة التنافسية، ومواكبة التقنيات الحديثة. وهذا ما يحققه لها الاندماج، الذي من أبرز نتائجه الإيجابية خلق كيانات قوية تكون مؤهلة لتنفيذ المشروعات الكبرى ومنافسة الشركات الأجنبية القادمة إلى السوق المحلية.
ونوه النعيم بأهمية توفير البيئة المناسبة ونشر ثقافة الاندماجات ودعمها بالأنظمة والقوانين، وإيجاد تقنيات حديثة تخدم الاندماجات، وكذلك تطوير الموارد البشرية لتتلاءم مع المتغيرات المتسارعة، التي قد تنجم عن الاندماج.
يذكر أن غرفة الشرقية ستشارك في فعاليات الملتقى الأول للمقاولين الذي يعقد بجدة نهاية شهر أبريل الجاري حيث ستقدم ورقة عمل حول الاندماج بين شركات المقاولات وذلك بناء على دراسة قامت الغرفة بإعدادها بالتعاون والتنسيق مع أحد بيوت الخبرة.