بدأت شاشة التداول باستقبال إعلانات الشركات المدرجة لنتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي ابتداء من يوم السبت الماضي، وستتوالى الشركات بافصاحاتها طيلة هذا الشهر، وربما كانت غالبية أنظار المتابعين تنتظر ما ستسفر عنه نتائج الشركات المدرجة ضمن قطاع البتروكيماويات لأكثر من سبب، لعل من أبرزها أن شركات القطاع كان لها اليد الطولى في نمو أرباح الشركات السعودية طيلة الأعوام الماضية، إضافة إلى أن هذه الشركات قد استحوذت على أكثر من 38% من أرباح الشركات المدرجة في العام الماضي مما جعل من هذا القطاع أحد الأوراق المهمة بالنسبة للمراهنين على استمرارية النمو المتواصل في أرباح الشركات السعودية خصوصا بعد توقف القطاع البنكي المتأثر بانخفاض أعمال الوساطة، وتأثر قطاع الاتصالات بالمنافسة القوية، إضافة إلى التذبذب الملحوظ في أرباح غالبية القطاعات المبتقية باستثناء القطاع الاسمنتي.