طهران - أحمد مصطفى - واشنطن - الوكالات

احتفلت إيران أمس الثلاثاء ببرنامجها النووي المثير للجدل في يوم وطني للتكنولوجيا النووية وأعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد تحقيق تقدم جديد على صعيد تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي يعكس رفضه الرضوخ للضغوط الغربية.

واستهل أحمدي نجاد هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الثانية لبدء تخصيب اليورانيوم في إيران في التاسع من نيسان-أبريل 2006م، بزيارة مصنع نطنز.

وقال في هذه المناسبة: (اليوم بدأ العمل في مرحلة تثبيت ستة آلاف جهاز للطرد المركزي) من دون أن يحدد عدد تلك الأجهزة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت في تقريرها الأخير في شباط- فبراير عن مواصلة (الأشغال لتثبيت) أجهزة طرد مركزي جديدة إضافة إلى الأجهزة الـ2952 العاملة حاليا.

ويشكل تخصيب اليورانيوم موضوع خلاف أساسي بين الجمهورية الإسلامية والقوى الكبرى، كونه يتيح الحصول على الوقود لتشغيل محطة نووية إضافة إلى أنه مادة أولية لصنع القنبلة النووية.

وفي سياق البرنامج النووي حكم القضاء الإيراني على حسين موسويان الناطق السابق باسم فريق المفاوضين في الملف النووي الإيراني بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ بتهمة (المس بالأمن القومي) على ما أفادت وكالة فارس شبه الرسمية الإيرانية أمس الثلاثاء.

ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع أنه (حكم على حسين موسويان بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ وبحرمانه من تولي مهام رسمية لخمس سنوات بتهمة المس بالأمن القومي).

وكان موسويان متحدثا باسم فريق المفاوضين برئاسة حسن روحاني في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية في بكين أمس الثلاثاء أن مسئولين من الصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيجتمعون في شنغهاي بالصين في 16 نيسان- أبريل الجاري لبحث البرنامج النووي لإيران.

وصرحت متحدثة باسم الخارجية الصينية بأن هدف الاجتماع هو مناقشة (خطط استئناف المحادثات بشأن القضية النووية الإيرانية والبحث عن حل للقضية من خلال المفاوضات الدبلوماسية).