واشنطن - أ ف ب

تسري شائعات عن (لائحة) جمهورية تتألف من جون ماكين وكوندوليزا رايس للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة، على رغم نفي المرشح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري ووزيرة الخارجية الاميركية التي قالت انها (ليست معنية) بهذا الأمر.

ورداً على سؤال عن الشائعات الجديدة التي تتحدث عن طموحات رايس السياسية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شون ماكورماك الاثنين، (اذا كانت تقوم بحملة نشطة لمنصب نائب الرئيس، فهي آخر من يعلم بذلك). وأضاف إنها قالت في مقابلة أجرتها معها في الفترة الاخيرة صحيفة واشنطن تايمز، (لست معنية، انه زمن الجيل الجديد). وطالما قالت رايس أستاذة العلوم السياسية في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، انها تنوي العودة إلى التدريس. لكن مجموعة من المداخلات في الفترة الاخيرة اطلقت الشائعات حول طموحاتها. ففي اواخر اذار/مارس، شاركت في اجتماع ترأسه المسؤول في التيار المحافظ في الحزب الجمهوري غروفر نوركيست، فسئلت هل توافق على أن تترشح إلى منصب نائب الرئيس. ويفيد عدد من الشهود انها لم ترفض صراحة. إلى ذلك جمع المرشح الرئاسي الجمهوري جون مكين أكثر من 15 مليون دولار في مارس آذار لتمويل مسعاه من اجل الوصول إلى البيت الأبيض وذلك حسبما قال مصدر في حملته. والمبلغ الذي جمعه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية اريزونا يقل كثيرا عما جمعه منافساه الديمقراطيان.

وتلقت السناتورة هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك تبرعات لحملتها الانتخابية بلغت حوالي 20 مليون دولار الشهر الماضي، فيما تلقى السناتور باراك أوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي أكثر من 40 مليون دولار.

وضمن مكين الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية التي ستجرى ي نوفمبر تشرين الثاني وكرس الكثير من وقته في جمع التبرعات في الاسابيع القليلة الماضية في حين يخوض منافساه الديمقراطيان معركة شرسة على انتزاع بطاقة الترشيح لحزبهما. وقال مصدر في حملة مكين (جمعنا أكثر من 15 مليون (دولار) الشهر الماضي). وامتنع عن تقدم احصاء بالمبالغ والأماكن التي جمعت فيها تلك الأموال.