نيويورك (رويترز)
أشارت نتائج دراسة جديدة، إلى أن المسنين الذين يمارسون تدريبات مرهقة مثل الهرولة، يواجهون خطراً متزايداً بالإصابة بجلطة دموية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة.
ورغم ذلك يؤكد الباحثون أن مزايا ممارسة كبار السن لتدريبات معتدلة أو مجهدة تفوق هذا الخطر. وقال التقرير الذي نشر في دورية الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، إن الدراسات السابقة أعطت نتائج متضاربة فيما يتعلق بتأثير التدريبات البدنية على خطر الإصابة بجلطات دموية.
ولكن الدراسات الأساسية التي تحقق في هذا الموضوع، لم تقدم تحليلاً مفصلاً للتدريبات أو التحكم الدقيق في العوامل الخارجية التي ربما تكون قد أثرت على النتائج.
وقامت الدراسة الحالية للدكتورة سوزان ار. هيكبيرت من جامعة واشنطن بسياتل وزملاء لها، بتحليل بيانات 5534 شخصاً عمرهم 65 عاماً أو أكثر ليس لهم تاريخ من الإصابة بجلطات دموية وتم متابعتهم لمدة 11 عاماً. وتم سؤال هؤلاء الأشخاص بشأن الأنشطة التدريبية مرتين أو ثلاث مرات خلال فترة المتابعة. وصنفت الأنشطة على أنها ذات كثافة منخفضة مثل المشي، أو ذات كثافة معتدلة مثل التدريبات البدنية أو مجهدة مثل الهرولة.