دخلت مسقط دائرة اهتمام العام المتابع لأهم وأضخم حدث رياضي سيشهده العالم بعد أن وقع الاختيار على العاصمة العُمانية لأن تكون إحدى محطات شعلة بكين 2008 الأولمبية في رحلتها عبر قارات العالم الخمس.
مسقط المحطة الشرق أوسطية الوحيدة التي ستمر بها الشعلة الأولمبية في 14 أبريل المقبل استعدت بأبهى حلتها لاستقبال حملة الشعلة الذين سيأتون من كل حدب وصوب لمشاركتها احتفالاتها في تعبير صادق على كونية الألعاب الاولمبية، وسيقوم عدد من الفنانين والرياضيين والإعلاميين المعروفين بحمل الشعلة نيابة عن سامسونج العالمية بصفتها الراعي الرئيسي لمسيرة الشعلة الأولمبية.
وقال رانجان مازمودار نائب رئيس سامسونج الخليج للإلكترونيات: (نحن في سامسونج سعداء في أن نكون جزءاً من هذا الحدث الذي سوف يعزز موقع سلطنة عُمان على خارطة الرياضة العالمية، وفي أن نساهم باختيار عدد من الذين سيشاركون في رحلة تتابع شعلة بكين 2008 التي تعكس قيم الصداقة والسلم بأبهى صورها، وهي مسيرة فعالة في نشر الروح الرياضية، إضافة إلى أنها فرصة فريدة للمدن التي تمر بها الشعلة للإعلان عن نفسها).
وأشار إلى أن سامسونج اختارت كل من الفنان العُماني صلاح الزدجالي والممثلة السورية سلاف فواخرجي، ولاعب كرة القدم القطري رئيس المنتخب سعد الشمري، والإعلامي السعودي الرياضي في محطة تلفزيون العربية الزميل بتال القوس، للمشاركة في هذا الحدث بناء على المعايير التي تعكس الجانب الإنساني للحدث، يضاف إليه الحرص الذي توليه سامسونج للأنشطة والفعاليات للرياضية التي تدعم الشباب على مستوى العالم.
كذلك فقد مهدت التجربة الإعلامية للإعلامي السعودي بتال القوس المقدم والمذيع بقناة العربية لأن يكون الوحيد الذي تختاره سامسونج للإلكترونيات من الحقل الإعلامي لحمل الشعلة الأولمبية نيابة عنها، خلال مرورها في عُمان.
فقد توزعت تجربة بتال الإعلامية بين الصحافة المكتوبة، والإعلام السمعي والمرئي كمنتج ومقدم برامج رياضية، وهو يرى بأن سامسونج للإلكترونيات أرادت من خلال اختيارها ممثليها لمسيرة شعلة بكين 2008، من فئات وقطاعات مختلفة أن تقدم ترجمة واقعية للقيم والمعاني الإنسانية لهذا الحدث العالمي، وحرصها على تعزيز هذه الروح من خلال المثابرة على دعم الأنشطة والفعاليات الرياضية العالمية، باعتبار الرياضة تسهم في توحيد المجتمعات، والناس مهما اختلفت مآكلهم ومشاربهم واهتماماتهم، وقال: (لا شك أننا نشعر بالسعادة والفخر بأن تكون لنا الفرصة في أن نشارك بحدث على هذا المستوى من الأهمية إلا أن سعادتنا هذه المرة مضاعفة في كوننا سنكون ممن سيحملون شعلة بكين 2008، أثناء مرورها في بدولة عربية، بالتأكيد أن هذا الحدث سيكون محطة لا تنسى في حياة كل منا، ولا بد لي هنا من التوجه إلى إخواني العمانيين بالتهنئة على هذا الإنجاز الذي حققوه لعُمان وللعرب جميعاً).
