تتوجه جماهير نادي الطائي بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه لموافقته الكريمة على متابعة الحالة المرضية لرئيس النادي الأستاذ راشد المطير شفاه الله.ومن خلال ذلك فإن جماهير النادي ونظراً للحالة الحرجة التي تمر بها حالة المطير المرضية فإنهم يأملون أن يتدخل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة حفظه الله في الأمر لعمل ما يلزم نحو نقل الأستاذ المطير بأسرع وقت ممكن إلى خارج الوطن.
ويثمنون لسمو الأمير جهوده في دعم النادي الذي له اليد الطولى في توفير احتياجات النادي الحالية والمستقبلية وتوفير المقر المناسب الذي تحت الإنشاء.
جاء ذلك أثناء التفاف هذه الجماهير حول هذا الرئيس وأهل المنطقة وأسرة المطير على وجه الخصوص يشكرون أبناء النادي وإدارته على هذا الموقف النبيل ويثنون على جهود الرئيس العام لمتابعته المستمرة والمثمرة منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب.وتتمنى هذه الجماهير إن لزم الأمر أن يتدخل ابن المنطقة البار الشيخ ناصر الرشيد الليلاء وكذلك عضو شرف الطائي الشيخ علي الجميعة بالإسراع واتخاذ اللازم ولهم جزيل الشكر والثناء.
ادي الجبلين والمقر المنتظر
نادي الجبلين الرياضي بحائل اسم عريق ارتبط بتاريخ المنطقة وتراثها وحظي بنصيب أوفر من الجماهير التي تشجعه ككيان وبرج فارع الطول ورمزاً رياضيا يعشقه الجميع جماهير النادي وجماهير الأندية المنافسة بالمنطقة ولا تزال هذه الجماهير متعطشة إلى أن يعود هذا النادي إلى سابق عهده في حصد بطولات المنطقة من مختلف الألعاب والصعود إلى درجة الممتاز أندية القمة منافسا لتوأمه الرياضي ورفيق دربه (نادي الطائي).ومع أن نادي الجبلين أنجب عددا من الأبطال في مختلف الأنشطة الرياضية الذين خدموا المنطقة والوطن سواء إداريا أو رياضيا وإعلاميا أيضاً وخدم الرياضة في جميع الألعاب حيث كان مقر النادي الوحيد في المنطقة التي تمارس فيه الأنشطة الرياضية والإعلامية والثقافية حتى إنشاء الاستاد الرياضي بالمنطقة وإضافة لهذه الخدمات المتواصلة للرياضة والمنطقة ثقافيا وإعلاميا وحتى عصرنا الحاضر.
فهذه الجماهير الغفيرة في مدينة حائل وكافة محافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة تنتظر المبادرة الكريمة من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بإمكانية منح نادي الجبلين الرياضي مقر الاستاد الرياضي بمدينة حائل تكريما لإنجازات هذا النادي وتاريخه العريق من العطاء ليكون مقرا دائما لنادي الجبلين الرياضي بحائل وإمكانية البحث عن مكان بديل للاستاد الرياضي في أطراف مدينة حائل بعيدا كل البعد عن الكثافة المرورية والزحمة السكانية التي تعيشها مدينة حائل ولا محالة من نقله لهذه الأسباب ولملاصقته للمباني والمنازل والمؤسسات التجارية ولمجاورته أكبر أحياء المدينة وأكثرها كثافة من حيث السكان والحركة المرورية والتجارية والمباني أيضاً.
وكل الجماهير الجبلاوية على أمل كبير من تحقيق هذا الطموح وهذا الأمل من لدن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه اللذين اجتمع فيهما الخير والبركة والعطاء.
عبدالله السليمان - حائل
