Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/04/2008 G Issue 12971
الخميس 26 ربيع الأول 1429   العدد  12971
التعاون إلى طريق الهاوية

لقد استبشرنا (أي جماهير نادي التعاون) خيراً عندما تم ترشيح محمد السراح لرئاسة نادي التعاون من قبل أعضاء شرف النادي وعلى رأسهم فهد المحيميد ونائبه ياسر الحبيب ولعلمنا بقدرة وكفاءة وخبرة محمد السراح بالإدارة وكذلك معرفته التامة بالدرجة الأولى وعندما قطفنا أول ثمرة الموسم وذلك بتحقيق كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لأندية الدرجة الأولى والثانية لعام 1428هـ/1429هـ وذلك بعد الفوز على فريق النهضة والذي قدم فيه اللاعبون مستوى وأداء عالياً أبهر جميع المتابعين لتلك المباراة وزادت الفرحة فرحتين فرحة بتحقيق البطولة وتقديم الأداء الجيد وفرحة بالقيادة والتخطيط الجيد من قبل رئيس النادي محمد السراح في مستهل مشواره كرئيس للتعاون والذي وعد بعد هذه البطولة بتقديم مستوى أفضل مما شاهدناه وكذلك بجلب لاعبين يخدمون الفريق في عدة مراكز وذلك عبر الوسائل المرئية والمقروءة وعبر منتديات النادي وأطمأنت الجماهير على ناديها بعد هذه الوعود من قبل الرئيس وحرصه على النادي وبعد بداية الدوري بدأ التعاون بمستوى متذبذب ما بين جيد ومتوسط مما أدى إلى إقالة مدرب الفريق السيد كليبر في منتصف الدور الأول من الدوري وتم التعاقد مع المدرب القدير عمر الذيب والذي كان يدرب فريق الأولمبي التونسي أحد فرق الدرجة الثانية في تونس وبعد استلامه الفريق أحست الجماهير باختلاف مستوى الفريق ولكن الاختلاف هنا بهبوط المستوى عكس ما كان عليه الفريق في عهد السيد كليبر وذلك نتيجة لضعف إمكانيات المدرب الذيب وكثرة التدخلات في مجال عمله، وخير دليل على ذلك عدم الثبات على تشكيلة، وسعيه لإرضاء رئيس النادي بإشراك لاعبين يكونون عالة على الفريق وفي دكة الاحتياط من هو أفضل منهم مما أدى إلى تدهور الفريق وفقدان النقاط وتعدد الهزائم وتراجع التعاون في الترتيب إلى أسفل سلم الدوري (المركز الأخير) وأصبح ينافس على البقاء وتلاشت وعود رئيس النادي التي وعد بها بعد تحقيق البطولة وقبل بداية الدوري فلا مستوى لمسناه من الفريق بل كان أقل مما كان عليه في بطولة الأمير فيصل بن فهد وكذلك لم يتم التعاقد مع لاعبين يفيدون الفريق بل تم التعاقد مع لاعبين أقل إمكانيات من اللاعبين الموجودين بالنادي بعد أن صرفت عليهم أموال طائلة، فأملنا بعد الله سبحانه وتعالى في قائد الكيان فهد بن إبراهيم المحيميد ونائبه ياسر الحبيب بتدارك الوضع قبل فوات الأوان وأن يضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب وأن يعود سكري القصيم كما عهدناه إلى وضعه الطبيعي.

مازن بن سلطان



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد