Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/04/2008 G Issue 12971
الخميس 26 ربيع الأول 1429   العدد  12971
لعبة المدربين دخلت الدوري

بدأت معمعة الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم وبدأت لعبة المدربين وخصوصاً عند الفرق المهددة بالهبوط نجران والقادسية والطائي ومن شاهد مباراة نجران والطائي يدخله الشك بنية المدرب التونسي لنجران بطريقة اللعب النجرانية في تلك المباراة فرغم حاجة الفريق للفوز لضمان البقاء أصر المدرب على فتح الملعب والمهاجمة عن طريق الأطراف والكرات الطويلة رغم تقدم نجران بهدفين بالشوط الأول وجاء إخراج المدرب للمهاجم البرازيلي انطونيو وإدخاله للمهاجم علي آل ضاوي المبتعد عن الفريق منذ منتصف الدور الأول إضافة إلى ركنه للحارس المبدع جابر العامري على دكة الاحتياط وهو أساسي في جميع مباريات الدوري وإصراره على إشراك الحارس رجب عديم الخبرة ليزج به في مباراة حساسة ومصيرية تاركاً علامات استفهام لدى متابعي لقاء نجران والطائي وظهرت الشكوك الواضحة تجاه المدرب من قبل شبكة نجران الرياضية العنكبوتية لزرع الاتهامات وهذا ليس اتهام للطائيين فكل نادٍ يوجد فيه الأكاديمي والمثقف والمعلم والأديب وعديم الأخلاق وهذا موجود في جميع أنديتنا فاللعبة انحاكت ونفذت ولا يوجد ما نستغربه فقد فعلها ابن جلدته التونسي لطفي البنزرتي عندما باع نجران ليوقع للشعب الإماراتي تاركاً العقود الرسمية وكل الأعراف جانباً باحثاً عن المال الذي جاء للبحث عنه ولم تختلف مباراة القادسية والنصر عن مباراة الطائي ونجران فقد شاهد الجميع فريق النصر لم نشاهد منهم أحداً خلال مباريات الدوري وهذا خدم القادسية وأعطاها ثلاث نقاط ثمينة وطبعاً المباريات القادمة ستشهد تعاطف فرق على حساب فرق أخرى للمصالح المالية والاجتماعية وغيرها والمتضرر الفريق الذي لا يملك مالاً وليس له نفوذ في بعض الأندية فكلنا شاهدنا مباراة الاتحاد والشباب ورأينا الشباب يلعب بكل قوة وحماس واستطاع أن يكسب نقطة ثمينة من الاتحاد وهذا ما نريده ونبحث عنه ويجب أن تكون مباراة نجران والأهلي والقادسية والطائي محل أنظار الرياضيين خوفاً من ترك علامة استفهام تجرح فريقاً على حساب آخر وأقولها بالفم المليان هناك أشخاص يستغلون المدربين الذين يفضلون مائة ألف ريال على مكافأة فوز قدرها عشرة آلاف ريال المتابعة ومعاقبة الفريق المتخاذل هو الحل لضمان حقوق الفرق وأحقيتها بالبقاء دون اللجوء لأساليب خسيسة ودخيلة على الرياضة السعودية.

علي آل منجم



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد