نجمنا لهذا الأسبوع هو البرازيلي المتألق (لويس ايدواردو ستشميتد) الملقب ب (ايدو) نجم ريال بيتيس الإسباني، (ايدو) تمكن من مساعدة فريقه في قلب نتيجة مباراتهم ضد برشلونة ضمن فعاليات الدوري الإسباني السبت الماضي من خسارة بنتيجة 0-2 لفوز كبير بنتيجة 3-2 ، على الرغم من عدم نجاحه في تسجيل ضربة الجزاء التي صدها الحارس الإسباني (فيكتور فالديز) إلا أن نجم بيتيس تمكّن من تسجيل هدفين في اللقاء وتعويض ضربة الجزاء الضائعة، أداء (ايدو) في المباراة وحمله لجواز سفر إيطالي وانتماؤه لأصول ألمانية كما يتضح من اسم عائلته لفت الأنظار إليه بعد مباراته الأخيرة باعتباره لاعباً أوروبياً وليس أجنبياً في حال انتقاله للعب في صفوف أحد الأندية الكبيرة.
ولد أيدو في مدينة ساوباولو البرازيلية في العاشر من يناير 1979م. بدايته الكروية كانت صعبة للغاية نظراً لكثرة المواهب في نادي ساوباولو العريق، سجل في كشوفات النادي عام 1997م، ولم تتح له الفرصة للعب مع الفريق إلا في موسم 1999- 2000م من خلال إحدى عشرة مباراة فقط، تمكّن خلالها من تقديم مستويات فنية دفعت مسؤولي نادي سلتا فيغو الإسباني للتعاقد معه للعب في وسط الملعب، حيث إنه يجيد اللعب على الأطراف في وسط الملعب ويجيد اللعب كمهاجم ثان خلف رأس الحربة. الجدير بالذكر أن (ايدو) تربطه روابط عائلية بنجم ريال مدريد السابق ولاعبه البرازيلي (سافيو)، حيث إنه ابن عمه، فيما يعد الظهير البرازيلي لنادي ليفربول الإنجليزي (فابيو أوريليو) نسيباً مقرباً ل(ايدو). صاحب الرقم عشرة في بيتيس خاض في فترة لعبه لنادي سلتا فيغو 117 مباراة سجّل خلالها 27 هدفاً. انتقل بعدها موسم 2004 للعب في صفوف ريال بيتيس على سبيل الإعارة وبعد موسمين ناجحين بكل المقاييس وقّع رسمياً عقداً جديداً للنادي الإسباني بعد أن تم شراؤه من ناديه مقابل مليوني يورو.
في آخر مباراة في موسم 2006 - 2007 سجّل هدفين لفريقه بيتيس في مرمى سانتاندير في آخر عشر دقائق من المباراة وضعت الفريق الأندلسي في موقع جيد في سلّم الترتيب العام للدوري، ما زال حتى يومنا هذا أحد نجوم الفريق، شارك تقريباً في 119 مباراة سجّل خلالها 34 هدفاً. عقده يمتد حتى نهاية العام 2009م والشرط الجزائي لفك العقد في حال رغب أحد الفرق الكبيرة في أوروبا بتوقيعه هو مبلغ 30 مليون يورو، وهو مبلغ كبير يدل على أهمية النجم البرازيلي في صفوف النادي الأندلسي. شارك (ايدو) مع منتخب البرازيل في مباراة دولية واحدة كانت ضد المنتخب الإسترالي في 17 نوفمبر 1999م .. بعدها لم يتمكّن من الانضمام لصفوف السامبا، وتبدو الفرصة مواتيه حالياً في ظل المستويات الرائعة التي يقدّمها هذا النجم في الليجا.