جازان - إبراهيم بكري - أحمد حكمي
شهدت قضية حادث المعلمات ومأساة وفاة الطلاب التي نشرت (الجزيرة) أمس تفاصيلها تطورات جديدة حيث سجلت المعلمة (نهى الأشعر) في القضية كطرف في جدل بين الدفاع المدني والصحة حول وجودها بالحادث من عدمه.
وتبقى (نهى الأشعر) المعلمة المختفية هي من تمتلك سر الحقيقة.. هل كانت بالحادث وهل غادرت قبل أن تصل للمستشفى وهل حالتها الصحية مستقرة أم تم تنويمها باسم آخر وكيف سجلت بمحضر الدفاع المدني ولم تسجل بمحضر الصحة أم أنها لم تكن أصلاً في الحادث؟ وسط كل هذه التساؤلات هل تظهر (نهى الأشعر) المعلمة المختفية التي سجلت جدلاً بين الدفاع المدني والصحة؟!
صحة جازان فور نشر خبر (الجزيرة) تحركت سريعاً لتبرئ ساحتها وتعلن أنها لا تعلم أي شيء عن المعلمة (نهى الأشعر) حيث حرر مدير إدارة الإعلام الصحي بصحة جازان جبريل يحيى القبي خطاباً أشار فيه إلى ما نشرته (الجزيرة) وأكد فيه وصول 4 مصابات فقط إلى قسم الطوارئ ولا توجد من ضمن الحالات مصابة تدعى (نهى الأشعر) وهذا ما تؤكده السجلات الطبية والطاقم الطبي والفني بقسم الطوارئ علماً أن المصابات الأربع قد تم نقل إحداهن إلى مستشفى الملك فهد بجازان لحاجتها لاستشاري مخ وأعصاب وبقيت الثلاث حالات بمستشفى صبيا بقسم العناية المركزة.
الطرف الآخر في القضية الدفاع المدني برر موقفه حول تدوين المعلمة (نهى الأشعر) بالمحضر الرسمي للحادث إلى تلقيهم معلومة وجودها من قبل طبيب طوارئ مستشفى صبيا العام وأن الصحة هي التي تتحمل مسؤولية المعلومة وان كان هناك خطأ فالصحة تتحمل المسؤولية لأنها هي مصدر المعلومة.. هذا وقد حصلت (الجزيرة) على خطاب رسمي من مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حمود بن عبدالحميد الحساني بذلك.