«الجزيرة» - ياسر المعارك
التقى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع صباح يوم أمس الثلاثاء بديوان الوزارة 80 مواطناً ومواطنة واستمع لشكاويهم التي تنوعت ما بين طلب شفاعة لنقل أحد الموظفين من منطقة إلى أخرى أو تذمر من معاملة أحد الموظفين أو طلب تحقيق في خطأ طبي وشكوى من موظف ضد رئيسه وغيرها ويأتي هذا اللقاء ضمن اللقاءات الأسبوعية المخصصة للجمهور والتي تهدف إلى تلمس حاجات المواطنين والتعرف على طلباتهم وآرائهم.
وقال وزير الصحة المانع: إن سياسة الباب المفتوح تسهم في كسر الحواجز القائمة بين المسؤولين والمواطنين وتعزز فرص نجاح العمل الجماعي الذي يعد عاملاً مهماً في بناء مستقبل وزارة الصحة ونوه المانع أن هذا النهج امتداد لسياسة ولاة الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان حيث خصصوا أيام دورية للقاء مفتوح ومباشر لأي مواطن كذلك مشاركة شعبية في كل المناسبات لمختلف شرائح المجتمع مضيفا أن هذه السياسة تميز المملكة العربية السعودية عن باقي دول العالم وعن آلية تلبية مطالب المواطنين وشكاويهم أكد المانع أن جميع المسؤولين بالوزارة يسعون بكل طاقتهم تقديم المساعدة الممكنة لكل مواطن في حدود ما يسمح به النظام قدر الإمكان منوها أنهم وضعوا في هذا المكان لخدمتهم وهو واجب وطني يجب أن نؤديه بكل أمانة.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة خصصت صباح يوم الثلاثاء من كل أسبوع للقاء مباشر بين المواطن ووزير الصحة لتبادل الحديث في شؤونهم وقضاياهم الصحية.