Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/04/2008 G Issue 12971
الخميس 26 ربيع الأول 1429   العدد  12971
(وعدك متى) نجاح الاختبار والاختيار وأحلام تمتدحه وغدا موعده

الدوحة - فن

(وعدك متى) إحدى روائع الراحل طلال مداح والتي طرحها في الثمانينات وهي من كلمات الشاعر الأمير خالد بن يزيد ومن ألحان طلال مداح نفسه والتي حققت حينها نسب سماع عالية وطرحت عبر شركة فنون الجزيرة.

وعدك متى ؟ في الصيف ولا الشتاء؟

أنا على الوعد القديم على رصيف الوقت

لاقلت باكر صار أمس وتمر بي شمس وشمس

ارعى قمر... ليل وقمر...على شط البحر اكتب حرف نثر وشعر

راح البحر يمحي السطر... انشدك علمني متى وعدك متى؟

بعد أن منح الفنان راشد الماجد صلاحية تجديدها بصوت الفنان القطري الشاب فهد الكبيسي أو كما يطلق عليه لقب جنتل الأغنية القطرية طرحها في ألبومه الثاني (أسئلة) والذي طرح قبل أيام عن طريق شركة بلاتينيوم برودكشن في باكورة إنتاجاتها الغنائية وانتهت نسخته الأولى من الأسواق القطرية.

وقد امتنع فهد الكبيسي أثناء حملته الإعلامية من ذكر اسم الأغنية لأنها تعتبر من الأغاني المكبلهة القوية التي تعتبر إحدى بصمات الراحل الكبير وفضل أن يترك صدى أدائها للجمهور وبعد أن اطمأن لذلك الصدى أبدى سعادته بغنائه وجدد شكره الجزيل لشركة فنون الجزيرة على منحه حقوق غنائها.

هذا وقد صاحب طرح الألبوم دعاية كبيرة في الصحف و الأسواق والمجمعات التجارية وانتشرت صور الغلاف من ألبومه الأخير بأحجام كبيرة في تلك الأمكنة وقد أدارت الحملة الإعلانية والإنتاجية شركة الباشا للإنتاج الفني وقال مديرها التنفيذي الأستاذ محمد البدر إن حفلا كبيرا سيقام في فندق شرق الجديد غدا الجمعة في الرابع من شهر إبريل وبحضور نخبة كبيرة من الفنانين والإعلاميين والقنوات التلفزيونية وسيغني فهد بعض أغاني الألبوم في حفل التدشين وقد دعي كل فناني وشعراء وإعلاميي قطر لحضور الاحتفالية.

من جهة أخرى صرحت الفنانة أحلام لإذاعة صوت الخليج مشيدة بألبوم الفنان فهد الكبيسي وقالت إن الألبوم قفزة مهمة في الأصوات الشبابية الخليجية وتمنت الخير والنجاح لفهد وقالت إنه (يستاهل النجاح) لأنه يخدم فنه ويتعب عليه إلى جانب نضج أدائه ونكهته القطرية العذبة.

وقد حظي الفنان فهد الكبيسي بتشجيع من كبار الفنانين العرب الذين شاركوا معه في حفلات مهرجان الدوحة للأغنية وقد أشادت به حينها الفنان الكبيرة نوال واعتبرته من الأصوات القادمة بقوة لاحتلال مكان في ذاكرة الجمهور.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد