كتب - فهد السبيعي
وقع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عقد تدريب منتخب المملكة للشباب مع المدرب البرازيلي نيلسون روديقز ظهر أمس وذلك بحضور الأستاذ أحمد القرون وكيل أعمال المدرب في مكتب سموه بالمجمع الأولمبي.
هذا وقد رحب سمو الأمير نواف بن فيصل بالمدرب في المملكة متمنياً له التوفيق مع الأخضر الشاب. وقد نوه سموه في حديثه للإعلاميين بعد توقيع العقد بالسيرة الذاتية الجيدة للمدرب واصفاً إياه من المدربين المميزين خصوصاً بعد أن قاد المنتخب البرازيلي إلى أولمبياد بكين مؤخراً متمنياً أن يتمكن من قيادة الأخضر إلى أولمبياد لندن القادمة، وقال سموه: أنا متفائل حقيقة بالمدرب خصوصاً أنه يملك خبرة كافية وقد قلت له ذلك وإن شاء الله سيقود الأخضر في الأربع السنوات القادمة حسب الاستراتيجية التي يعمل بها في جميع أنحاء العالم. وعن توحيد المدرسة البرازيلية في جميع الأجهزة الفنية للمنتخبات السعودية قال سموه: كما هو معروف فالمدرسة البرازيلية تعتبر الأسهل والأفضل وتوحيد المدارس يؤدي إلى سهولة التنسيق المباشر بين المدربين خصوصاً وأن اللاعب خلال سنوات يتدرج من مرحلة إلى أخرى مما يسهل عملية التنسيق والارتباط كوننا نحرص أن يكون هناك اتصال واجتماع شهري بين الأجهزة الفنية.
ورفض سموه وجود إشكالات بين المنتخبات والإعلام مؤكداً على حرص الرئاسة على فتح الباب لأي تساؤل من إعلامي بالإضافة إلى وجود مرافق إعلامي مع جميع المنتخبات من أجل تسهيل مهمة الإعلاميين منوهاً بأن رغبة الإعلاميين بالوجود في غرف اللاعبين أو داخل المعسكرات أمر غير مسموح به في كل مكان في العالم ويتطلب تدخلاً إدارياً منوهاً أن وجود المؤتمرات الصحفية للمدربين والتصاريح الخاصة بالإداريين واللاعبين والأجهزة الفنية تفي بالغرض.
من جانبه أبدى المدرب البرازيلي نيلسون روديقز سعادته بتدريب المنتخب السعودي للشباب منوهاً بالسمعة الطيبة التي عرفت بها المملكة على جميع المستويات وحول جدول المسابقات القادم قال: لازلنا في طور الإعداد وقد تمكنا من إعداد برنامج متكامل على مدى طويل لجميع المختارين. هذا وقد رحب المدرب نيلسون بالمدرب الوطني عمر باخشوين للعمل إلى جواره منوهاً بالخبرة الجيدة التي يمتلكها بالإضافة إلى قربه من التدريب للأخضر الشاب. وقد أوضح أيضاً أن الأستاذ أحمد القرون شجعه على العمل هنا في المملكة لخوض التدريب بعد أن قدم استقالته من تدريب المنتخب البرازيلي متمنياً أن يحالفه التوفيق في الوصول بالأخضر الشاب إلى منصات التتويج.