كتب : زيد السبيعي
أكد المهندس سلمان النمشان مدير استاد الملك فهد الدولي بأنها مباراة في عرف النهائيات تجمع بين قطبي الرياض (الهلال والنصر) وهم أيضاً من أعمدة الكرة السعودية لهما جماهيريتهما والنصر متعطش للبطولات التي عاندته كثيراً ووصوله للنهائي مع غريمه التقليدي الهلال بلا شك يعني لهما الكثير كونه كأس الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- ولن يفرط فيها النصر بسهولة مما يعني أننا سنشاهد مباراة مثيرة بين الجارين، النصر يريد العودة مجدداً للبطولات والهلال يريد مواصلة تحقيق البطولات ويسجل اللقب الثاني بعد تحقيقه كأس ولي العهد قبل شهر ومما يزيد اللقاء إثارة أنهم من تقريباً 14 عاماً لم يتقابلا على أي نهائي محلي وسنشاهد في هذه البطولة بالذات اهتماماً إعلامياً وجماهيرياً وتنظيمياً بسبب جماهيريتهما الطاغية ولهذا السبب عقدنا اجتماعاتنا مع الجهات المشاركة في تنظيم النهائي من أجل الاستعداد مبكراً وتفادياً لبعض الأخطاء التي وقعنا بها في كأس ولي العهد ونهائي كأس الأمير فيصل يأتي بعد تنظيم نهائي كأس سيدي ولي العهد بنجاح وهذا ما يجعلنا متفائلين بنجاح نهائي كأس الأمير فيصل وهذا النجاح لم يأتِ إلا بعد تعاون جميع القطاعات الأمنية والخاصة والحمد لله على الثقة التي منحنا إياها القيادات الرياضية. ونوه النمشان أن الجديد في هذا النهائي بالذات الطلب زاد على شراء التذاكر وخصوصاً من كبار الشخصيات ولتلافي ما حدث في نهائي كأس ولي العهد من بعض الملاحظات فقد رأت الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم استثناء لهذه المباراة فقط خصصت درجة الأولى والممتازة شمال وجنوب المنصة الرئيسة أي ما يقارب ثمانية آلاف مقعد تعامل بنفس الدرجة أي دمجها لكي يتسنى لكبار الشخصيات الحضور ومساندة فريقهم مع نقل روابط مشجعي الفريقين إلى المنطقة المجاورة للمنصة بمعنى أن تكون رابطة مشجعين النصر بوابة خمسة الداخلية ورابطة مشجعي الهلال بوابة تسعة وثلاثين الداخلية ولن يسمح لروابط المشجعين تحت أي ظرف بالوجود في غير هذه الأماكن وسيكون هناك فاصل أمني بسيط للمنطقة المقابلة للمنصة الرئيسة تحسباً أمنياً، وذلك لضمان سلامة الجماهير الحاضرة للمباراة والمطلوب من جماهيرنا الحبيبة التعاون مع رجال الأمن والمنظمين وتطبيق توجيهات الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب خصوصاً فيما يتعلق بالدخول إلى ساحة الملعب قبل وأثناء وبعد المباراة والتي تمنع منعاً باتاً دخول كل من ليس له اسم في كشف المباراة إلى ساحة الملعب وفي الحقيقة التعاميم التي صدرت من الرئيس العام لرعاية الشباب أكثر من مرة من قبل سموه يجب أن تحترم تلك التعليمات وتنفيذها وتطبيقها والمعني بتطبيقها (مديرو المكاتب ومديرو الملاعب والجهات الأمنية وإدارات الأندية وأعضاء شرفها والجماهير الرياضية) هنا يجب أن نظهر للعالم أننا نحترم النظام وتلك التعليمات هي في الأساس وفق نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم وتطبيقه في جميع المباريات الدولية.
وذكر النمشان بأن العدد الإجمالي للميداليات التي ستوزع على الفريقين وحكام المباراة ستة وتسعين ميدالية وهي محددة والذي ليس من حقه أن يأخذ ميدالية يجب أن يبتعد ويجعل من يستحقها يأخذها. وعلل النمشان بأن القنوات التي تريد التغطية لا يسمح لها بالدخول إلا بعد التنسيق مع قناة art الراعي الرسمي للمنافسات المحلية ما عدا التلفزيون السعودي الذي يحق له الدخول دون الرجوع للآرتي وكل ما أتمناه أن الكل يلتزم بمقعده الذي حدد له. وعن الممنوعات التي تجلبها الجماهير قال النمشان: يجب على الجماهير أن تكون واعية في مسألة حمل الشعارات الممنوعة وهي الكتابات مهما كانت نوعية الكتابة والصور أيضاً ممنوعة ما عدا صور (خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين) وسيعاقب من يحمل أشعة الليزر المضرة والألعاب النارية والأدوات الحادة وسنتعامل مع من تسوء له نفسه ويحملها بكل قسوة ويجب على الجماهير الحضور المبكر للاستاد تفادياً للزحام خصوصاً وهي مباراة جماهيرية يتوقع حضور جماهير غفيرة وهي مباراة نهائية علماً بأن بوابات الاستاد ستفتح في تمام الساعة الرابعة عصراً وإذا اضطر الأمر ستفتح ظهراً خصوصاً وأن رجال الأمن متعاونون بشكل كبير والكل سيكون سعيداً بمشيئة الله متى ما توفر الجهد وصدق النوايا في العمل وتفاعل الجماهير وتعاونهم باتباع الأنظمة والتي نحتاج منها في هذه المباراة التعاون التام في سرعة الإبلاغ عن أي حالة إصابة في الجماهير وإبلاغ أي رجل أمن حتى يتسنى لأصحاب الشأن القيام بواجبهم من الإدارة الطبية بالرئاسة والهلال الأحمر والدفاع المدني.
وامتدح النمشان جميع وسائل الإعلام المختلفة بأنها الشريك الأساسي في أي حدث رياضي بالعالم وهي الصوت الواصل إلى جميع البيوت والمدارس والمكاتب والطرقات وهو صوتنا ونداء نأمل منهم تهيئة الجماهير من النواحي النفسية للاستمتاع بهذا اللقاء الختامي بعيداً عن التعصب فلدينا والحمد لله من يعي بحقيقة الدور الإعلامي في خدمة هذا الوطن الغالي. أما بالنسبة لدخول الإعلاميين (المصورين) فسيكون مدخلهم كالعادة من المدخل الجنوبي وأما بالنسبة لمحررين الصحف المحلية فعليهم الاختيار إما بالمقاعد التي تحت المقصورة الرئيسة أو المدرجات الشرقية وسيجدون منا كل التعاون إن شاء الله وتوفير سبل الراحة في تأدية عملهم ولا يحق لهم الدخول لأرضية الملعب ولا غرف تغيير ملابس اللاعبين سيكون موقعهم كالعادة في الممر الذي بين غرف اللاعبين والباص المقل للاعبين وسنغلق جميع الأبواب التي تؤدي للحافلة أي بمعنى سيكون الخروج عن طريق ممر الإعلاميين وذلك وفق تعليمات الرئيس العام لرعاية الشباب والمعمول به في الاتحاد الدولي لكرة القدم والمركز الإعلامي سيكون مهيأ للجميع في إرسال موادهم. واختتم النمشان حديثه بأنني أعرف جيداً مدى الوعي الكبير لدى جماهيرنا وجميع كبار الشخصيات ولا يحتاجون إلى نصائحي لأنهم يعلمون أن هذه المباراة ستكون برعاية القيادة الرياضية ويحتاجون منا الدعم المعنوي في نجاح هذا الحدث الرياضي الكبير وخصوصاً أنها تجمع بين عملاقين الهلال والنصر وهي مباراة مشاهدة من جميع الدول المجاورة ولنجعل الرياضة السعودية هي الأقوى في جميع الدوريات العربية والآسيوية لما نمتلك من إمكانات تجعلنا دائماً في الصدارة متمنياً لجميع الفريقين التوفيق في هذه المباراة.