«الجزيرة» - جمال الحربي
أكد معالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل أن مشكلة عقبة ضلع الواقعة جنوب المملكة قد أعدت التقارير لها من قبل الوزارة وأحيلت لمقام الإمارة حيث وردت منهم معلومات بقرب نتائجها للقيام بمباشرة العمل الجاد لحل مشكلتها تماماً وكشف معاليه بأن القطار سينطلق قريباً في رحلته الأولى من المنطقة الشمالية إلى الرياض ومن المنطقة الغربية إلى الشرقية، مضيفاً أن الشركات الملزمة بذلك ستبدأ العمل بالمشروع قريباً وأوضح معاليه أن هناك تعاونا بين وزارته ووزارة المالية لتعويض المستحقين في أسرع وقت ممكن وذلك بعد اكمال الشروط اللازمة لذلك.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه صباح أمس الثلاثاء بفندق الماريوت بالرياض لورشة العمل الثانية للاستراتيجية الوطنية للنقل.
وأكد معاليه أن الاستراتيجية الوطنية للنقل تدخل في مفاهيم واسعة تقوم على التنسيق والتعاون ووضع الخطط والبرامج المستقبلية لتطوير قطاع النقل في مفهومه الشامل وتكون جميع الجهات ذات العلاقة لها إسهامات في الاستراتيجية المذكورة وعند تقريرها من مجلس الوزراء ستكون شاملة لآراء واقتراحات وأفكار جميع الجهات المختصة الحكومية.
وأضاف أن الاستراتيجية برنامج عمل محدد وذات أوقات معينة لتنفيذها حيث ستقوم بتطور جميع قطاعات النقل والموارد البشرية، مشيراً إلى أن آخر ورشة عمل قد وقفت على جميع الموضوعات المتعلقة بمشاكل النقل.
وأكد معاليه أنه وخلال شهر من الآن ستقوم وزارة النقل بانتهاء الاستراتيجية المعمول بها لتتوجه فوراً لمجلس الوزراء لمناقشتها ومن ثم إقرارها حيث ستظهر بعض آثارها قريباً.
وأوضح معاليه أن من أهداف الاستراتيجية حل مشاكل الطرق والخروج بآراء وأفكار وحلول سريعة.
وأرجع معاليه إقامة هذه الاستراتيجية إلى طلب من المقام السامي لاعداد استراتيجية وطنية للنقل تهدف لتطوير القطاع في مفهومه الشامل، بحيث يكون محققاً للأهداف التنموية المختلفة لصالح المملكة.
كما أكد معاليه أن الاستراتيجية الوطنية للنقل الاساس في جميع مشروعات قطاع النقل المستقبلية تتكون من ثلاث مراحل: الاولى الوضع الراهن والاطار الاستراتيجي والثانية القضايا والتحديات والثالثة السياسات والبرامج. مضيفاً أنه تم الانتهاء من المرحلة الاولى من الاستراتيجية بالتعاون والاشتراك مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة، وأوضح معاليه أن التقرير يحمل برنامجاً تنفيذياً للاستراتيجية الوطنية للنقل حيث سيتضمن البرنامج اثنين وثلاثين نشاطاً مختلفاً بحيث تكون موزعة على الجهات ذات العلاقة من خلال ستة مجالات أولها: تخطيط وتطوير وتمويل البنية التحتية، ونقل وترحيل البضائع وتسهيل التجارة، والنقل العام والنقل في الحج وسلامته وحماية البيئة.