شهد اليوم الثالث لندوة (إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية) التي تنظمها وزارة الشؤون القروية والبلدية ومجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب التابع لجامعة الدول العربية، تسع جلسات علمية تضمنت نحو 60 بحثاً وورقة عمل، وذلك بمقر الوزارة في شارع المعذر. كما أقيمت محاضرة (تفادي الكوارث والمخاطر في الحشود.. من وإلى جسر الجمرات) رعاها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية، وذلك بمركز الملك عبد العزيز التاريخي وألقاها الدكتور مهندس حبيب بن مصطفى زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وكانت الجلسة الأولى لليوم الثالث للندوة برئاسة الدكتور أحمد كمال الدين عفيفي أستاذ التخطيط العمراني - جامعة الأزهر بالقاهرة، بعنوان (كوارث وزلازل) وألقيت خلالها خمسة أبحاث هي: (موجات الميناء تسونامي ومدى تأثيرها على الوطن العربي) للباحث عبد الله بن محمد العمري من جامعة الملك سعود، و(الطوفان البحري تسونامي) للباحث صلاح محمد محمود من المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، و(تأثير حركة تصدع البحر الميت على النشاط الزلزالي) للباحث أسامة فايز من جامعة الأزهر بغزة، و(التصدي المسبق للكوارث الزلزالية) للباحث فاروق العادلي من جامعة دمشق، و(الكوارث غير الطبيعية ومدى تأثيرها على الإنسان والبيئة والاقتصاد) للباحث نواف الرومي من جامعة تونس المنار.
وكانت الجلسة الثانية بعنوان (المياه والكوارث) وترأسها د. محمد بن شاذلي الحداد من كلية الهندسة جامعة الملك سعود، وطرحت خلالها خمسة أبحاث هي: (نمذجة تدفق المياه السطحية للتنبؤ بحدوث سيول مدمرة وتصميم نظام إنذار مبكر لإدارة الطوارئ) للباحث خالد بن سعيد بالخير من جامعة الملك عبد العزيز، و(استخدام قياسات الرادون في المياه الجوفية لمراقبة صدع البحر في سورية) لمحمد الهلال من هيئة الطاقة الذرية بسورية، و(التصميم المثالي للشبكات الجيوماتيكية الداعمة لمنظومة الإنذار المبكر للكوارث البيئية) للباحث حسين عزيز صالح من سورية، و(تحليل استنزاف المياه وتنبؤ الصبيب الأدنى على مستوى شمال غرب الجزائر) للدكتورين كعبي عبد الناصر وخطيب ياسين من الجزائر، و(تقييم المياه الجوفية في الشركة العامة للفوسفات القائم غرب العراق) للباحث سالم قاسم عبد الله النقيب من العراق.
أما الجلسة الثالثة وموضوعها (احتياطات السلامة لوقاية المباني من الكوارث) ورأسها م. صالح عبد الرحمن العمرو أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين، فكانت ورقة العمل الأولى بعنوان (متطلبات تصميم المباني التعليمية للوقاية من كوارث الحريق) للدكتور محمد هلال من مصر، و(معايير الأمن والسلامة داخل أبنية المدارس الابتدائية في حمص) للباحث محمد غانم ناصيف من سورية، و(خطورة الزلازل على المباني التراثية بالقاهرة) لمحمد عبد الهادي محمد من مصر، و(إشكالية الأبنية الآيلة للسقوط في المغرب) لعمر الحسوني من المغرب، و(إشكالية المباني المهددة بالانهيار في الأحياء غير القانونية - حي الحسني بمدينة فاس) لخالد الحروني من المغرب.
وفي الجلسة الرابعة التي كانت بعنوان (كوارث الفيضانات والسيول) ورأسها المهندس ضيف بن عايش العتيبي، نوقشت سبعة أبحاث هي: دراسة مخاطر الفيضانات المحتملة في مناطق السهل الفيضي لوادي قنونة جنوب غرب المملكة، للباحثين: محمد إبراهيم حناس، وسعد الحارثي، وهشام هوساوي، وحسام خيمي من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ثم بحث (تقدير تدفق الذروة لسيول روافد وادي حنيفة الداخلة على غرب مدينة الرياض) للباحثين: محمد فضيل بوروبة وطه عثمان الفراء من السعودية، وبحث (إدارة السيول الجارفة في منطقة الشعيبة الصناعية جنوب الكويت) للدكتور علي محمد الدوسري من الكويت، و(دراسة أسباب الفيضانات في المناطق الجافة وشبه الجافة وأساليب السيطرة عليها) لعبد النور علي جازم من اليمن، و(تحليل أسباب وتأثير والحد من الكوارث الطبيعية) للباحث محمد أحمد سلام المذحجي من اليمن، و(فيضان نهر النيل في السودان) للباحثة هند اليمني عثمان الوكيل من السودان، و(أخطار الفيضان في الضفة الغربية - فلسطين) للدكتور محمد عبد الرحمن أبو صفط من فلسطين.
وكان عنوان الجلسة الخامسة (قواعد المعلومات وتقنيات الاستشعار عن بعد) برئاسة د. محمد ميسر الطباع مستشار الهندسة الإنشائية والجيوتقنية بسورية، وجرى استعراض سبعة أبحاث وأوراق عمل هي: (التوزيع الاحتمالي للكوارث والتنبؤ بزمن حدوثها) للباحث عبد الله المدهري من السعودية، و(تحديد مناطق الخطورة للوحدات السكنية المنشأة على منطقة ضعف تكتوني بواسطة تقنيات الاستشعار) لعلاء حمدون من العراق، و(تأسيس قواعد بيانات من أجل إدارة فعالة أثناء كوارث المباني الطبيعية وغير الطبيعية) للباحث وائل عبد الحميد من قسم الهندسة المدنية بجامعة البحرين، و(استخدام الجيومعلوماتية في وضع المنهجية العملية لمعالجة بيانات الخرائط التتكتونية والمعطيات) للدكتور محمد رقبة من سورية، و(ترشيد قرارات الحالات غير المتوقعة باستخدام تقنيات مخازن البيانات) لحسان عثمان توفيق، و(تدبير المخاطر الطبيعية بواسطة بنك معطيات متجددة) للباحثين المغربيين بوشي الفلاح وحسن الرحالي، و(تحليل أولي للمخاطر الطبيعية ومصادرها في سورية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية) لبسام قطاع وسليمان رماح من سورية.
أما الجلسة السادسة (معالجة المنشآت المتضررة من الكوارث) برئاسة د.أمين زينهم أمين من وزارة الإسكان والمرافق في مصر، فشهدت مناقشة سبعة أبحاث وأوراق عمل هي: (المتطلبات الإنشائية لإعادة بناء المساكن ذات الجدران الحجرية الحاملة ذاتيا والمتضررة من الكوارث الزلزالية) للدكتور ياسين شاهر المدحجي من السعودية، و(طرائق تقويم المنشآت القائمة لمقاومة الأحمال الزلزالية) للباحث نادر نبيل أنيس من سورية، و(انهيار المنشآت المعدنية الناتجة عن عدم الالتزام بالمواصفات وكودات التصميم الخاصة بأحمال الثلوج) لهشام قصراوي وجمال قطيشات من الأردن، و(دراسة تطبيقية للمعالجات الإنشائية على بناية هيكلية خرسانية متضررة نتيجة قوى جانبية) لعباس سالم الأميري من العراق، و(التحكم في المنشآت باستخدام الإهماد بالكتل الفعالة) لهاني عثمان وهشام فوزي ورانيا سمير من مصر، و(أنواع الأضرار التي لحقت بالمباني والجسور في لبنان بسبب الحرب الإسرائيلية عام 2006م) للباحث التهامي أبو زيد التعامي من مصر، و(ترميم تقوية المباني المدرسية بعد زلزال الجزائر عام 2003م،) للباحثين الجزائريين: سعيد كناي، وبلقاسم منادي، ولخضر عزوز، ومحمد بوهميشة.
وتضمن الجلسة السابعة (الزلازل والانزلاقات الأرضية) برئاسة سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض، ثمانية أبحاث، جاءت كالتالي: (خواص الاضمحلال للموجات السيزمية السطحية في القشرة العليا من شبه الجزيرة العربية) للباحث طلال علي مختار من جامعة الملك عبد العزيز، و(جيولوجية الزلازل في غرب سورية) لمجموعة من الباحثين، و(الانزلاقات الأرضية المتعلقة بإنشاء الطرق الجبلية ودور الإنسان في وقوعها) لجميل عبد الرب ناجي، و(واجهة الريف المتوسطية: مخاطر حركات السفوح على المجهود المجتمعي) لكل من أحمد الحسني وبوشتي الفلاح من المغرب، و(الخطر الزلزالي بالمغرب) للباحث محمد تاج الدين الشرقاوي من المغرب، و(تحديد التأثير الموقعي لمدينة الزرقاء باستخدام قياسات الاهتزازات الدقيق: دراسة النطاقات) لوليد عليمات من الأردن، و(دور تأثير الموقع واتجاه الحركة الأرضية المسجلة في ارتفاع الخسائر أثناء زلزال بومرداس عام 2003م بالجزائر) للباحث ناصر العوامي من الجزائر، و(مخططات وإدارة الكوارث) للدكتور جلال الدبيك من فلسطين.
ورأس الدكتور سليمان بن عبد الله الرويشد الجلسة الثامنة (تقوية وترميم المباني التراثية المتضررة من الكوارث) التي تضمنت سبعة أبحاث هي: (تدهور المباني التاريخية في الدول العربية) للباحثين: شوكت القاضي، وأمل عبد الوارث، وكامل عبد الناصر من مصر، و(ترميم وتقوية المباني الأثرية ودراسة حالة دير بحيرا في بصرى الشام نموذجا) للباحثة وفاء التعسان من سورية، و(إعادة تأهيل وصيانة المباني الحجرية لمقاومة الزلازل) لإدوارد رشيد من سورية، و(تقوية الجدران الحمالة لمقاومة قوى الزلازل) للباحث محمد سليمان تادفي من سورية، و(تدعيم الجدران الحجرية المركبة الحاملة بواسطة الروبة الإسمنتية) لعزام كتخدا من سورية، و(إصلاح وتقوية المباني الأثرية) للدكتور سعفان عبد الجواد من مصر، و(مقاومة الانضغاط ومقاومة الترابط لجدران الياجور:الطابوق الطيني) لرياض جواد عزيز من العراق.
أما الجلسة التاسعة والأخيرة فكانت بعنوان (تقوية الكمرات والأعمدة الخرسانية المتصدعة بفعل الكوارث) برئاسة اللواء مهندس منصور بن سلطان التركي -الأمن العام- السعودية، ونوقشت خلالها الأبحاث التالية: (تأثير خواص الأعمدة الخرسانية على سلوك الوصلة بين العمود والكمرة تحت تأثير أحمال الزلازل لأنواع مختلفة من التسليح المغطى) للباحثين: محمد طلعت مصطفى، وأحمد فرحات، وحسام الدين فؤاد من مصر، و(تقوية الكمرات الخرسانية المسلحة باستخدام آلياف الكربون) للباحث محمد إمام من جامعة الطائف - السعودية، و(تقوية الكمرات الخرسانية المسلحة باستخدام اللدائن المسلحة بآلياف الكربون) لعبد الرحيم بالي وأحمد العشاوي ولخضر غرونه ومولود عبد الصمد وسعيد كناي من الجزائر، و(تقوية الكمرات الخرسانية المسلحة التالفة والمتصدعة باستخدام البوليمرات المقواة بآلياف ومواد مالئة) للدكتور محمود كامل من مصر، و(السوك الزلزالي لوصلات الكمرة) للباحثين إياد حافظ وعمر النواوي وعمرو زاهر من مصر، و(لتدعيم الأعمدة الخرسانية بإجراء ضغط خارجي باستخدام زوايا وشرائح من الصلب) للباحثين محمد سويلم والتهامي أبو زيد من مصر، و(طريقة ميكانيكية مبتكرة لتقوية الكمرات والوصلات الخرسانية) للباحثين التهامي أبو زيد ومحمد سويلم من مصر.
وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية عقدت المحاضرة الرئيسية (تفادي الكوارث والمخاطر في الحشود.. من وإلى جسر الجمرات) التي بدأت الساعة 6.45 مساء أمس بالقاعة الرئيسية للمحاضرات بمركز الملك عبد العزيز التاريخي وألقاها معالي الدكتور مهندس حبيب بن مصطفى زين العابدين وكيل الوزارة - رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بوزارة الشؤون البلدية والقروية، تبعتها حلقة نقاش، وكانت الجلسة برئاسة اللواء مهندس منصور التركي -الأمن العام- السعودية، بينما كان مقررها اللواء سليمان بن عبد الله العمرو مدير عام الدفاع المدني المساعد -السعودية.