«الجزيرة» - الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض وزير خارجية جمهورية كينيا السابق روفايئل توجو، وسفير جمهورية كينيا لدى المملكة أبوبكر عبدي أوغلي، وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، ومديرة قسم البروتوكول الأستاذة منال الشمري.
ونقل توجو لسمو الأمير الوليد تحيات فخامة رئيس جمهورية كينيا مواري كيبابي ونائبه كالونزو موسيوكو، وخالص التقدير لدعم سموه المتواصل لجمهورية كينيا، وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، كما جرى تبادل الآراء حول القضايا الاقليمية والدولية واستعراض التطورات التي طرأت على الأوضاع في القارة الأفريقية.
وعبر توجو عن مدى امتنانه للجهود التي يبذلها سموه لدعم التطور الاقتصادي في أفريقيا من جهة، وإسهاماته المستمرة والمتنوعة فيما يتعلق بالمشاريع الإنسانية من جهة أخرى التي تشمل تبرعه الأخير بمبلغ مليون دولار لتعزيز عمليات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الطارئة التي ترمي إلى مساعدة أكثر من 3.5 ملايين شخص كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت كينيا.
وبدوره أكد سموه على متنانة العلاقات المتميزة بين البلدين التي تقوم على أسس قوية من الصداقة والاحترام المتبادل، وحمَّل توجو تحياته لفخامة الرئيس ونائبه، وقدَّم توجو لسموه دعوة رسمية لزيارة جمهورية كينيا، وبدوره شكر الأمير الوليد السفير على الدعوة ووعد بتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.
وكان الأمير الوليد قد قام عام 2006 بزيارة رسمية كينيا والتقى بفخامة الرئيس الكيني في القصر الرئاسي وفي عام 2005م قلَّد فخامة الرئيس الكيني سموه بأعلى وسام وطني بالدولة.