ثامر بن فهد السعيد

انخفاض طفيف يشهده أول أيام تداول من شهر أبريل ومن الربع الثاني من العام الحالي وذلك بعد أن سجل المؤشر العام آخر تحركاته اليومية في جلسة الأمس عند مستوى 9.126 نقطة وهو ما يعني تراجع ب8 نقاط ما نسبته 0.1% عن مستوى إغلاقه السابق عند 9.134 نقطة وقد شهدت قيم التداول في السوق انخفاضا عن الجلسة السابقة حيث أنها لم تتجاوز 4.3 مليار ريال وحجم أسهم متداولة بلغت 109 مليون سهم وقد تم تنفيذها عن طريق صفقات بلغ حجمها 128.010 صفقة ومن خلال النظر لتداولات القطاعات فقد شهدت القطاعات تفاوتا في أدائها فقد سجل قطاع الكهرباء ثباتا في تداولاته وتوقفت تحركاته عند مستوى الثبات بينما كان قطاع التأمين الأكثر انخفاضا بنسبة قاربت 1% وسجل قطاع الزراعة نسبة الارتفاع الأعلى بعد أن سجل مكاسب بنسبة 1.72% وبالنظر إلى تداولات الأسهم القيادية فقد سجلت مجموعة سامبا المالية ارتفاعات بنسبة 0.66% في حين أن مصرف الراجحي سجل انخفاضا بما يعادل 1.2% واستقر سهم سابك في منطقة التعادل دون أن يسجل أي تغير وكذلك طال الثبات سهم كيان وكهرباء السعودية في حين أن سهم الاتصالات السعودية سجلت ارتفاعا بنسبة 1.21% وبالنظر إلى تداولات الشركات المدرجة في السوق فقد سجلت 37 شركة ارتفاعا وكان على رأسها شركة الشرقية الزراعية التي سجلت النسبة القصوى في الارتفاع تلتها شركة سلامة التي ارتفعت بما يعادل 4.65% فشركة شمس التي ربحت بما يعادل 4.42% في حين أن 50 شركة قد سجلت تراجعات وكانت شركة سند الأكثر انخفاضا بعد أن تراجعت بما يعادل 5.1% تلتها الشركة السعودية الهندية التي تراجعت بما يعادل 4.36% فشركة البابطين التي تراجعت بما نسبته 3.97% وبالنظر للشركات الأكثر تداولات والأعلى في حجم التداول فقد استمرت شركة زين بالسيطرة على أحجام التداول الأعلى بعد أن تم تداول ما يزيد عن 12 مليون سهم تلتها شركة كيان السعودية التي تداولت ما يزيد عن 6.5 مليون سهم فشركة بترو رابغ التي شهدت أحجام تداول بلغت 6 مليون سهم وينتظر المتعاملون في السوق دخوله فترة الإعلان عن النتائج الربعية والتي بدورها ستتضح فيها تحركات السوق وتوجهاته لبقية العام الحالي 2008 ومن بالنظر إلى التحليل الفني للسوق فلازال المؤشر العام يترنح عند مستوى دعم مساره الرئيسي والذي حمله لما يزيد عن 9 شهور والإغلاق أدنى من مستوى 9.060 نقطة يعني كسر المسار الصاعد ودخول السوق في مسار هابط وتعود الإيجابية للسوق حال استطاعته الاستقرار أعلى من مستوى 9.320 نقطة وأيضا فجميع المؤشرات الفنية قد وصلت إلى مستويات غير متشبعة وينتظر توجهها إيجابا لتضفي مزيدا من الإيجابية على قراءات السوق وتوجهاته.