سيول - أ ف ب
وجهت كوريا الشمالية نقداً لاذاعاً أمس إلى الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ - باك، معتبرة أن سياسته المتشددة حيال الجار الشيوعي ستنجم عنها (عواقب كارثية).
وتأتي هذه الحملة الكلامية من نظام بيونغيانغ ضد الرئيس المحافظ لي ميونغ - باك منذ تسلمه مهامه في شباط - فبراير، في وقت يرغب الرئيس الكوري الجنوبي في ربط المساعدة الاقتصادية التي تقدمها بلاده بإحراز تقدم ملموس في الملف النووي.
واعتبرت صحيفة رودونغ سيمون الناطقة باسم الحزب الشيوعي الكوري الشمالي، أن كوريا الشمالية تعتبر اشتراط منح المساعدة الاقتصادية بإحراز تقدم على الصعيد النووي (إعلان حرب).
وأضافت الصحيفة في مقالة أعادت نشرها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن (نظام لي سيكون المسؤول الوحيد عن العواقب الكارثية التي ستنجم عن برودة العلاقات بين الكوريتين بسبب التذلل للولايات المتحدة).
واتهمت الصحيفة الرئيس الجديد بالسعي إلى تحالف عسكري ثلاثي مع الولايات المتحدة، وتعتبر اليابان أن ذلك (قد زاد التوتر في وحول شبه الجزيرة الكورية، وزاد من مخاطر اندلاع حرب نووية).
ومن المقرر أن يصل كريستوفر هيل المفاوض الأمريكي لكوريا الشمالية، إلى سيول لإجراء مناقشات حول نزع السلاح النووي للنظام الشيوعي. وسيلتقي نظيره الكوري الجنوبي شون يونغ - وو.
وقد أجرت كوريا الشمالية الجمعة تجربة إطلاق صواريخ جديدة، محذرة من احتمال تأخير عملية نزع سلاحها النووي في حال تأخرت الولايات المتحدة في حل خلاف حول الملف النووي المتعثر منذ أشهر.