أول الكلام
كم ورقة كتبت لأودع ولكن لم أصل لإحساسي بعد.. كم كلمة كتبت ونمقت وعدلت، ونقحت، ولكن لم أصل لإحساسي بعد، كل الإحساس تكور في صدوري وأبى أن يرتمي في صدر الورقة، حاولت أن أجمع أشتاتي وأبعثرها على ورقة الزمن.
ورقة ثقافية
إذا عرفنا الثقافة بأنها تلك العوامل التي تربط بسلم القيم والمعايير الأخلاقية وتأتي نتاجاً طبيعياً لفكر وجهد الإنسان المستمر لحل مشاكله، وتكون في نفس الوقت الموجه لهذه الحلول، حيث تتمثل سلوكاً يدل على التعريف، تكمن نمط الثقافة المعنية، وجدلية هذا التعريف تكمن في تجديدها المستمر لأنه إذا فشل مجتمع في إحداث هذا التجديد المستمر وتمسك بالموروث من ثقافته، توقفت منه حركة الفكر، وأصبح مجتمعنا من مجتمعات الانحطاط والتخلف.
ورقة لغوية
تقول العامة: فلان ممسوس، أي مجنون، وهذا تعبير فصيح، لأن المس هو الجنون، فيقول: فلان أصابه مسٌّ، أي أصابه جنون.. وفي القرآن الكريم: {كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} (275) سورة البقرة.. أي من الجنون.
ورقة تاريخية
لم تكن حليمة السعدية أول مرضعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أرضعته قبلها بأيام امرأة وتدعى (ثويبة) بلبن ابن لها يدعى مسروح، وقد أرضعته حليمة 24 شهراً.
ورق شعبية
السدو.. كلمة عربية الأصل، وحرفة بدوية المنشأ والجذور، جاء في لسان العرب: إذا نسج إنسان كلاماً أو أمراً بين قوم قيل (سدي بينهم) ويقال أيضاً: (الحائك يسدي الثوب) وهي أيضاً كلمة تطلق على عملية الحياكة نفسها وعلى النسيج المحاك.
koam67@hotmail.com