لندن - (رويترز)
بعد نحو ستة أشهر من سماع أقوال أكثر من 250 شاهداً قرَّر القاضي الذي يتولَّى التحقيق في مقتل الأميرة ديانا إغلاق القضية اليوم الاثنين بعد أن يقدّم مرافعته أمام المحلفين.
ولم يخف على القاضي اللورد سكوت بيكر شيء تقريباً من حياة (أميرة القلوب) الشخصية كما تم النظر إلى سلسلة من المزاعم المثيرة في المحكمة.
وتم طرح تساؤلات مثل: هل قتلت الأجهزة الأمنية الأميرة ديانا بأوامر من الأسرة المالكة في بريطانيا وهل كانت حاملاً وهل كانت الأميرة التي كانت تبلغ 36 عاماً تخطط للخطوبة وهل كان تليفونها مراقباً؟ وكان للجميع من أصدقاء وأسرة ومعالجي وجواسيس وحراس وقادة الشرطة ورؤساء الخدم رأي في ديانا.
ونقل المحلفون إلى باريس لرؤية مكان الحادث داخل النفق والمستشفى الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة في أغسطس - آب عام 1997م.
وأشار محمد الفايد بأصابع الاتهام للأسرة المالكة. وكان دودي ابن الفايد إلى جانب ديانا في السيارة . وخلص تحقيق كل من الشرطة الفرنسية والبريطانية إلى أنه كان حادثاً مأساوياً؛ لأن السائق هنري بول كان ثملاً وكان يقود بسرعة جنونية.
وسيتعيّن على المحلفين الذين من المتوقّع أن يتوقفوا عن النظر في القضية يوم الأربعاء للتوصل إلى حكم تحديد ما إذا كان حادثاً أم أن هناك دليلاً على وجود مؤامرة.
وقال مسؤولون في المحكمة إن القاضي سيسعى أولاً إلى الحصول على قرار جماعي وفي حالة عدم تحقق ذلك فسوف يرجح كفة قرار الأغلبية.