سيدنى - (د ب أ)
أعرب دعاة تنظيم (ساعة الأرض) لحماية البيئة عن سعادتهم الكبيرة بالاستجابة لمبادرتهم لزيادة الوعي من آثار توليد الطاقة الكهربائية من الفحم والبترول على التغيُّر المناخي.
وكانت الجماعة قد بدأت مبادرتها التي شارك فيها ملايين من المنازل ومؤسسات الأعمال في مدينة كريستشيرش في نيوزيلاندا أمس الأول السبت حيث أُطفئت الأنوار لمدة ساعة كاملة لزيادة الوعي بالآثار السلبية الناجمة عن توليد الكهرباء من الفحم والبترول التي تزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب في تغيُّر المناخ.
واستمرت الحملة لتمتد إلى سيدني حيث لف الظلام جسر هاربور ودار الأوبرا لمدة ستين دقيقة وامتدت الحملة إلى آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وقد أُطفئت الأنوار في 14 منطقة زمنية وكان آخر موقع شارك في الحملة هو جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو على الساحل الغربي الأمريكي.
وقال أندي ريدلي المتحدث باسم صندوق حماية الطبيعة العالمي أنه حين يتحرك الناس معاً فإن هذا التحرك هو الذى يحدث التغيير.. وقد شاركت الحكومة الأسترالية في الحملة من خلال إطفاء الإدارات الحكومية الأنوار في المباني العامة في أنحاء البلاد.. وكان صندوق حماية الطبيعة العامة قد نظم أول مبادرة باسم ساعة الأرض في سيدني العام الماضي وتمكن من تحويلها إلى مبادرة عالمية شارك فيها مواطنون في 35 دولة أطفأوا الأنوار لمدة ساعة للتحذير من المخاطر التي تتعرض لها البيئة.