الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
عقدت لجنة نقل المعلمات ذوات الظروف الخاصة لقاءها الأول بمدينة الرياض برئاسة مساعدة مدير عام شؤون المعلمات ورئيسة اللجنة المركزية الأستاذة نوال اليحيى وحضور رئيسات وعضوات اللجان الفرعية بالإدارات والمحافظات التعليمية في المملكة. وقد تم في هذا اللقاء استعراض جميع الطلبات التي تم تقديمها للجان الظروف الخاصة وبلغ عددها أكثر من 3000 آلاف طلب والتي كان مرفق بها التقارير الطبية والمستندات والاستمارات بعد تعبئتها من المدارس وإدارات التربية والتعليم ورفعت اللجنة أسماء 700 معلمة تمت الموافقة على نقلهن ضمن حركة نقل المعلمات التي ستتم نهاية الأسبوع القادم. وكان اللقاء قد بدئ بكلمة رئيسة اللجنة رحبت فيها بالحاضرات وتضمنت الكلمة محاور اللقاء التالية: المهام المناطة بلجان المعلمات ذوات الظروف الخاصة الفرعية، وتوحيد الإجراءات وآليات العمل في لجان الظروف الخاصة، الحالات التي تكلف اللجان بدراستها وضوابطها، ومعوقات العمل في لجنة الظروف الخاصة المركزية وفي اللجان الفرعية والحلول المناسبة والممكنة لتلافيها. ومن ثم توجهت الأنظار لعرض تسلسلي عبر شاشة العرض حيث تحدثت خلالها كل من عضوي اللجنة المركزية: الأستاذة منى اليحيى (محور المهام) والطبيبة عادلة التويجري (الحالات المرضية)، كما تولت رئيسة اللجنة التعليق والتوضيح فيما يتعلق بالمعوقات ومناقشة المقترحات التي سبق رفعها للجنة المركزية من قبل اللجان الفرعية، بطلب من اللجنة المركزية قبل موعد اللقاء بوقت كافٍ ليتم تدارسها في هذا اللقاء وقد ركزت الأستاذة نوال على ضرورة توعية المعلمات والميدان والمجتمع بإجراءات وآلية العمل في اللجنة وضوابطها.