لا تأمن من بيده اليمنى وردة ويسراه خلف ظهره...

*** إنك إن تقل ما لا تفعل فإما أن تكون جاهلاً فتعلَّم.. أو ساذجاً فتنبَّه، أو مستهتراً فاحذر...

*** من يأمل النجاة عليه أن يحدد الاتجاه...

*** من يزرع في الظلام قد يخلط البذور...

*** رُبَّ ما يؤلمك يبرِّئك...

*** لا تأسف على خطأ ارتكبته فلولا مطيَّتُه ما بلغت مرفأ الصواب..

*** ما فرغ قلبك من البشر واعتمر بالله إلا كنت الطائر ذا الجناحين.. وكانت الدنيا لك كدائرة في إصبعك...

هذا لكم..

ولكم أقول:

*** لكل الأعزاء والعزيزات ممن راسلوني على البريد أو وضعوا تعقيباتهم في رسائل الجزيرة الالكترونية:

سأعود لكل حبة لؤلؤة في عقود حروفكم هنا قريبا...

أعلم أنني تأخرت كثيراً عن فرطها... ولم تتعودوا ذلك.. ولم أفعل...

لكن لي عذري حتى ألتئم على وسائلي..

فقط بعد برهة من وقت تكون أوراقي وحاسوبي بين يدي...

أعتذر كثيراً للجميع..

***

الأخ النحوي المثقف حمدين الشحات محمد

رسالتك التعقيبية بملاحظاتك عن كتاب (أساليب عملية لعلاج الأخطاء الإملائية): للأستاذ راشد الشعلان

الذي قمت بتقديمه كانت ذكية وموضع تقدير كبير مني.. ربما كنت أتفق معك في شيء مما استدركته أنت، وربما بعضها جاء طباعيا، وكلها الآن بين يدي صاحب الكتاب...

ذكرتني بمنابر مناقشات الرسائل العلمية إذ مهما بذل الباحث ونبَّه المشرف تذهب ساعات في نقاشها ممن يتصدَّى بدقة لما فيها، فينتهون إلى شيء للباحث وآخر للمناقش وثالث للسهو...

يبقى العلم فضاءً يحلِّق فيه الخلَّصُ أمثالك بروح جميلة، كما هي التي تمتَّعتَ بها يا عزيزي.

بارك الله فيك وفي صدق إخلاصك للهدف بوقتك وخبرتك.