«الجزيرة» - الرياض
عقد البنك السعودي البريطاني (ساب) الجمعية العامة العادية بالرياض، حيث تمت الموافقة على البنود المدرجة على جدول أعمالها، التي كان أبرزها الموافقة على تقرير مجلس الإدارة بشأن نشاطات البنك خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2007م.
كما تمت الموافقة كذلك على توزيع أرباح النصف الثاني من عام 2007م على المساهمين اعتباراً من يوم السبت القادم التي تصل إلى 2.22 ريال كأرباح للسهم الواحد عن النصف الثاني للسنة المالية المنتهية في 31-12-2007م؛ ليصل بذلك الربح الصافي للسهم الواحد لعام 2007م إلى 3.75 ريال، حيث سبق توزيع ربح صاف للنصف الأول من السنة قدره 1.535 (ريال وثلاثة وخمسون هللة ونصف الهللة) للسهم الواحد. علماً بأن الأرباح ستكون من حق المساهمين المسجلين بسجلات البنك كما في نهاية تداول يوم أمس.
وأوضح الشيخ عبدالله بن محمد الحقيل رئيس مجلس الإدارة قائلاً: لقد شهد عام 2007م تحقيق تقدم كبير من قبل شركة HSBC العربية السعودية المحدودة، وهي شركة استثمارية يملك (ساب) 40% من رأسمالها، حيث أدت أنشطتها وخدماتها المختلفة إلى حصولها على ما لا يقل عن 7 جوائز تقديرية دولية خلال عام 2007م، كما شهدت السنة أيضاً بداية أعمال شركة (ساب تكافل) التي تقدم خدمات تأمين متوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيس شركة (ساب إنشورانس سيرفيسز المحدودة) المتخصصة في مجال الوساطة التأمينية وإعادة التأمين، كما أنشأ البنك شركة (ساب للأوراق المالية المحدودة) كشركة تابعة للبنك؛ لتولي أعمال خدمات وساطة الأوراق المالية من خلال فروع (ساب) عبر المملكة، وقد أثبتت الشركة نجاحها؛ حيث ارتفعت حصتها من أعمال السوق - خلال العام - من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثانية.
وأضاف: على الرغم من احتدام المنافسة في السوق فقد حافظت الخدمات المصرفية للشركات والخدمات التجارية لدى ساب على دورها الناجح جداً في أسواق القروض والتمويلات الإسلامية، حيث شاركت في معظم المعاملات الرئيسية خلال السنة بالنسبة لمؤسسات القطاعين الخاص والعام، ويعود معظم ذلك النجاح إلى قدرة البنك على تقديم حلول عالمية مبتكرة للسوق المحلية، كما شهد الطلب على الخدمات والمنتجات المصرفية الشخصية نمواً كبيراً، وخاصة الخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى مواصلة البنك دوره البارز في خدمة المجتمع، حيث تبنى خلال السنة العديد من المشاركات الخيرية والاجتماعية، إضافة إلى التزامه بتدريب وتأهيل المواطنين السعوديين من خلال العديد من البرامج التعليمية والتدريبية.